جامعة بيرزيت تحتفي بخريجيها في الإمارات العربية المتحدة

رام الله- معا- "ما زالت جامعةُ بيرزيت ترى في خريجيها سفراءَ لها داخل فلسطين وخارجَها، وهم دومًا سفراءُ ناجحون، يعكسون صورةً مشرقةً عن الجامعة، ويبدعون في كل مكانٍ يحلّون به، ويساهمون في بناءِ كل المؤسسات والدول التي يذهبون إليها." هكذا خاطب رئيس جامعة بيرزيت د. عبد اللطيف أبو حجلة أكثر من 350 خريج وخريجة من الجامعة في دولة الإمارات العربية، في لقاء نظمته وحدة الخريجين في دائرة تعزيز الموارد في الجامعة، في فندق جراند ميلينيوم دبي.
وأضاف د. أبو حجلة إن نجاحَ هذا الملتقى دفعنا إلى التفكيرِ بتأسيسِ نادٍ أو جمعيةٍ للخريجين في الإماراتِ العربية المتحدة، ونحن الآن في المرحلةِ التحضيريةِ للتأسيس، ونرحبُ بالأفكارِ والمساهماتِ من كافةِ الخريجين، الذين يمكنُهم التواصلُ مباشرةً مع وحدةِ علاقات الخريجين في دائرة تعزيز الموارد.
وأكد على حرص جامعة بيرزيت على التواصل الدائم مع خريجيها أينما كانوا، ولهذه الغاية انطلق برنامج الخريجين ليكون حلقةَ الوصلِ بينهم وبين الجامعةِ، بل وبين الخريجين أنفسِهم، بما يفتحُ آفاقاً وفرصاً للتشبيكِ وإقامةِ العلاقاتِ المهنيةِ والشخصية.
وقدم رئيس الشؤون العامة والتواصل الحكومي في مؤسسة APCO صادق جرار كلمة خريجي الجامعة في الإمارات العربية المتحدة، أكد فيها عمق العلاقة التي تربط كل من درس في جامعة بيرزيت بها، وقال: "سأحرص أن أبقى سفيرا للجامعة مثلكم تماما، وأتمنى أن لا يبخل أي منا بوقته وعلمه وماله لدعم هذه المؤسسة، فالمؤسسات /هي آخر ما تبقى لنا هنـاك، وإن كان المرحوم فيصل الحسيني قد نادى بشراء زمن في القدس فأنا أرد على الصدى وأقول، لنشتري زمنا في جامعة بيرزيت، فهي حصن منيع لعدالة قضيتنا ومستقبل أبنائنا ولوطننا العربي الأكبر..."
وتبادل الخريجون خلال اللقاء تجاربهم وقصصهم والمواقف التي واجهتهم خلال حياتهم الجامعية. وعبروا عن رغبتهم وحماسهم لإنشاء رابطة أو نادي يجمع الخريجين في الإمارات العربية المتحدة بهدف التشبيك فيما بينهم وإبقائهم على تواصل دائم فيما بينهم ومع الجامعة.
وتخلل الأمسية حفل فني قدم عرض دبكة لفرقة اوسكار، إضافة إلى فقرة كوميدية للفنان علاء أبو دياب.