افتتاح حديقة البيارة الـ31 في مدينة بيت حانون

وافتتح الحفل محمد نازك الكفارنة رئيس بلدية بيت حانون مرحباً بالضيوف وأشار في كلمته إلى أهمية المشروع وافتتاح الحديقة الجديدة، لخدمة أهالي مدينة بيت حانون.

كما ثمن على دور "التعاون وبنك فلسطين والمؤسسات الشريكة في هذا المشروع الوطني الواعد الذي يخدم أبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده.
بدوره تحدث أيمن حمادة ممثلاً عن بنك فلسطين بأن البنك ساهم حتى الآن ببناء 31 حديقة ترفيهية للأطفال ضمن مشروع حدائق البيارة، حيث قال أن مشروع البيارة هو من المشاريع التي بادر إليها بنك فلسطين منذ سنوات على أثر الحوادث الأليمة التي أصابت أطفالنا خلال لعبهم في مناطق خطرة أدت إلى إيذاء الكثيرين منهم، مشيراً الى أن المشروع سيسهم بتربية صحية سليمة لأطفالنا، ويساعدهم على التفكير والتطوير والابداع.

كما ثمن في كلمته التعاون البناء من شركاء البنك الذين ساهموا معه في إنجاح المشروع ودعمه ليستمر حتى الآن بإنجاز واحد وثلاثين حديقة ترفيهية في كل محافظات الوطن حيث ستضيف هذه الحديقة مساهمة أخرى لمساهمات البنك العديدة ضمن رسالته الإنسانية التي اتبعها عبر الشراكات المثمرة التي شكلها لترسيخ تجذرنا في هذه الأرض من خلال المساهمة في بناء مؤسسات ومرافق وطننا العزيز فلسطين.
كما أشار فؤاد السمنة، على أهمية ربط المشروع بكلمة "البياره" و هي الكلمة العربية لبساتين البرتقال التي كانت تزخر بها مدينة بيت حانون على وجه الخصوص لما لها من دلالة مهمة في التقاط الصورة والقيمة التي تحملها هذه البساتين في الوعي الفلسطيني، لتكون هي النقاط المحورية في مجتمعاتهم كما كانت في الماضي مقدماً في الوقت ذاته شكره وتقديره للتعاون وبنك فلسطين وجميع الشركاء الآخرين.
وعبر المهندس فادي الهندي مدير منطقة غزة في مؤسسة "التعاون" عن عظيم امتنانه لكل الشركاء الذين قدموا مساهماتهم الكريمة لتمويل برنامج البيارة حيث تقدم بالشكر لبنك فلسطين، ومؤسسة منى وباسم حشمه، ومؤسسة الجمعية الخيرية المتحدة للأراضي المقدسة، ومؤسسة BELEN2000 لمساهمتهم المجتمعية الهامة في تمويل البيارة، كما تقدم بالشكر لبلدية بيت حانون و طواقمها الفنية لكل الدعم الذي قدموه لمساعدة مؤسسة التعاون في مشروعها لإنشاء هذه البيارة في المدينة.
وأشار إلى أهمية هذه البيارة على وجه الخصوص كونها في مدينة بيت حانون والمشهورة بيارات البرتقال والتي كانت ملهمة لإطلاق اسم " البيارة" على البرنامج ، إضافة إلى تطوير البيارة في مكان تعرض لضرر خلال العدوان الأخير على غزة وتحول إلى مركز إيواء للنازحين خلال العدوان وهي رسالة بصمود الشعب الفلسطيني وإصراره على البقاء.