هل يحول "قانون تجنيد الحريديم" دون تشكيل الحكومة الإسرائيلية؟

بيت لحم-معا- قبل انطلاق المفاوضات لتركيب الحكومة في اسرائيل بدأ الصراع على قانون تجنيد" الحريديم..المتدينين"، وذلك بعد اعلان رئيس حزب "يسرائيل بيتنو" افيغدور ليبرمان عن إصراره على تشريع القانون بأي ثمن.
أيضا حزب "يهدوت هتوراة" المتدين اتخذ موقفا مماثلا واعلن ان :"الكتلة اتخذت قرارا بالاصرار على ان كل من يتعلم ويدرس كتابه المقدس فانه سيستمر بدراسة وتعلم التوراة بدون ازعاج، وسنصر على موقفنا بشدة".
وشددت انها :"في المقابل تعلن امام جميع رؤساء فروع الحزب ان يبقوا بجاهزية كاملة، لانه لو لم يتم حل الموضوع، فانه لن تكون لنا مشكلة بخوض انتخابات جديدة".
وذكر تلفزيون "كان" الاسرائيلي ان مقربين من ليبرمان تحدثوا مع مسؤولين في "يهدوت هتوراة" في محاولة للتوصل الى تفاهمات حول قانون التجنيد، وذكرت "كان" ان مقربين من نتنياهو طالبوا ليبرمان عدم تصعيد هجومه على الحريديم وهو استجاب للطلب.
وذكرت "كان" أيضا ان رؤساء تحالف أحزاب اليمين اجتمعوا مع "يهدوت هتوراه" واعربوا عن دعمهم لهم بخصوص قانون التجنيد.
واجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد ظهر اليوم مع رئيس تحالف أحزاب اليمين الحاخام افي بيرتس في اطار الاتصالات الخاصة لتشكيل الحكومة، وكان التحالف اعلن دعمه لنتنياهو امام الرئيس الاسرائيلي حتى يشكل الحكومة الجديدة
وقال بيرتس انه ابلغ نتنياهو ان حزبه يطالب بوزارة التربية والتعليم ووزارة العدل للدخول الى الحكومة الجديدة.
واجتمع نتنياهو اليوم أيضا مع ليبرمان ، وكانت أجواء الاجتماع إيجابية واتفق الجانبان على بدء المفاوضات بعد ان يكلف الرئيس الإسرائيلي مهمة تشكيل الحكومة القادمة على بنيامين نتنياهو.