السفير المذبوح يبحث مع الحزب الحاكم في بلغاريا التعاون

ووضع السفير مضيفه بصورة التطورات على الساحة الفلسطينية وخاصة تشكيل حكومة فلسطينية جديدة.

واكد الدكتور المذبوح على رفضه ورفض القيادة والشعب الفلسطيني لما يتم الترويج عبر ما يسمى بصفقة القرن، واضاف بأن اي صفقة او حل لا يتضمن انهاء الاحتلال واقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس وحل قضية اللاجئين لن ترى النور ولن يكتب لها النجاح، مهما تم الترويج لها، ومهما تم رصد من اموال لتنفيذها، واكد ان الحقوق الفلسطينية ليس للمقايضة او للبيع وعلى ادارة الرئيس ترامب ان تعي ذلك.
ومن جهة اخرى التطرق السفير الى بعض المواضيع التي تقلق الجانب الفلسطيني، محذرا من بعض المحاولات الخارجية الهادفة الى احداث خلل في العلاقات الفلسطينية البلغارية.

واثنى على الموقف البلغاري الثابت المؤيد لحل الدولتين والرافض للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، محذرا الدكتور احمد المذبوح من خطورة اعادة تعريف العداء للسامية عبر اضافة العداء او انتقاد اسرائيل او الصهيونية اليه، الامر الذي يمكن ان يضع اسرائيل الدولة القائمة بالاحتلال فوق المسائلة القضائية والقانونية، وسيؤدي ذلك الى قلب الحقائق التاريخية والقانونية وتجريم النضال الفلسطيني الهادف لإنهاء الاحتلال وتحقيق الاستقلال.
واكد تسفيتانوف على الموقف البلغاري الثابت المؤيد لحل الدولتين وشدد على عدم الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، وابدى كامل استعداده للتعاون في سبيل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين.

وتحدث تسفيتانوف عن زياراته السابقة الى فلسطين ولقائه مع عدد من القيادات الفلسطينية واستذكر زيارته الى معسكر اريحا والاستقبال الحافل الذي حظي به هناك.

ومن جهة اخرى اكد نائب رئيس الحزب على ان احترام القانون والقرارات الدولية سيبقى الاساس في تعامل بلغاريا مع مختلف الملفات الدولية والاقليمية، مؤكد ان انتقاد سياسات الدول لا يعد عداء لشعوبها ابدا، وهذا الامر ينطبق على كل الدول والشعوب.