الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المنظمات الاهلية تطالب بالضغط على الاحتلال لوقف الانتهاكات بحق الاسرى

نشر بتاريخ: 17/04/2019 ( آخر تحديث: 17/04/2019 الساعة: 12:34 )
رام الله- معا- طالبت شبكة المنظمات الاهلية بمناسبة يوم الاسير على المجتمع الدولي بالضغط على دولة الاحتلال لوقف مسلسل الانتهاكات المتواصل بحق الاسيرات والاسرى في السجون وتطبيق اتفاقات جنيف التي تنص على احترام كرامة الاسير ومعاملته بشكل لائق ووقف استهتارها بالقوانين الدولية، ودعوة المؤسسات الحقوقية الدولية لاسماع صوتها لرفع الظلم الواقع على الاسرى ضمن سياسات ممنهجة لكسر ارادتهم، وتحميل دولة الاحتلال كامل المسؤولية للتبعات المترتبة على الوضع الصحي للاسرى وحياتهم .
ودعت لتوسيع الحراك الشعبي والفعاليات والانشطة المساندة للاسرى من كافة القوى والمؤسسات والهيئات وان لاتقتصر الفعاليات على يوم الاسير حيث تصل الفعاليات ذروتها وهو ما يتطلب توحيد الجهود على كل المستويات لاوسع مشاركات ميدانية وتواصل الفعاليات المختلفة واوسع التفاف شعبي حولهم.
كما دعت الى ضرورة العمل رسميا على المستوى الدولي السياسي والقانوني ونقل ملف الاسرى للمحافل الدولية لفضح جرائم الاحتلال، ومطالبتها بايفاد لجان تحقيق دولية لزيارة السجون، وتحمل مسوؤليتها في حماية الاسرى، وانفاذ القانون بمحاسبة دولة الاحتلال وعدم افلات الجناة من العقاب، ومطالبة السفارات والممثليات بالعمل على فضح ممارسات الاحتلال وتفعيل دورها لتوسيع التضامن الدولي مع حقوقهم المشروعة.
وقالت الشبكة انه وبعد ثمانية ايام متواصلة من الاضراب المتدحرج عن الطعام في العديد من المعتقلات والسجون الاسرائيلية تكللت معركة الكرامة 2 بانجاز كبير تمثل في استجابة ادارات السجون للمطالب العادلة وسحب اجهزة التشويش وتركيب اجهزة هاتف عمومية في الاقسام بامكان الاسرى استخدامها اسبوعيا، واعادة الزيارة التي حرموا منها، والتراجع عن العقوبات المالية، والغاء الاجراءات العقابية الاخرى التي اتخذتها ادارات السجون في اعقاب الاحداث الاخيرة في عدة سجون لا سيما سجن النقب الصحراوي، وكذلك تقديم العلاج الطبي للاسرى المرضى، ونقل الاسيرات من الدامون لسجن اخر تتوفر فيه شروط حياة اعتقالية ملائمة اضافة للعديد من الانجازات الاخرى .
وتأتي هذه الانجازات الجديدة بالتزامن مع احياء يوم الاسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من نيسان من كل عام حيث اشارت احصاءات صادرة عن مؤسسات الاسرى، وحقوق الانسان بوجود اكثر من 5450 اسيرة واسير بينهم 205 طفلا،48 اسيرة، 497 معتقلا اداريا واكثر من540 اسيرا يقضون حكما بالسجن المؤبد و700 اسير مريض منهم 29 اسيرا في ما يسمى مشفى الرملة وهو سجن لا تتوفر فيه مقومات الحد الادنى للمشفى، وتؤكد الشبكة في هذا الاطار ان هذه الشرائح من الاسرى والاسيرات بالاضافة لضحايا سياسة العزل الانفرادي، وقيادات الحركة الاسيرة من اعضاء المجلس التشريعي هي ليست مجرد ارقام فكل حالة منها هي قصة معاناة نتيجة الظروف الاعتقالية القاسية التي يتعرضون فيها لشتى حملات التنكيل والقمع المتواصل اضافة لمعاناة ذويهم بشكل خاص .