طمليه: الأسرى كلمة سر الإجماع الوطني
نشر بتاريخ: 17/04/2019 ( آخر تحديث: 17/04/2019 الساعة: 13:26 )
رام الله - معا- اعتبر جهاد طمليه عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، حالة الأسرى والأسيرات كلمة سر الإجماع الوطني، لأنهم أثبتوا أنهم الأقدر على جمع كلمة الشعب وتوحيد صفوفه في كل مرحلة.
جاءت تصريحات البرلماني الفلسطيني بمناسبة إحياء الشعب ليوم الأسير الذي خصصه المجلس الوطني في عام 1974، واعتباره يوماً لتوحيد الجهود والفعاليات لنصرتهم ودعم حقهم المشروع في الكفاح والنضال والتحرر من المحتل.
واضاف "وهو ما أضحى مناسبة قومية لتكريم الأسرى وتذكر من يقبعون في المعتقلات ومن استشهدوا خلف تلك القضبان، وهم يواصلون أداء واجبهم الوطني ولم تعطل سعيهم قيود السجان وعنجهية المحتل".
وقال طمليه "مقابل ذلك على شعبنا وقواه وفصائله الوطنية والإسلامية العمل بكل وسيلة وطريقة على تحرير الأسرى من أسرهم".
وتجدر الإشارة هنا إلى أنه يقبع حالياً في معتقلات الاحتلال أكثر من (5700) أسير وأسيرة، من بينهم (250) طفلاً و(36) طفلاً مقدسياً قيد الاعتقال المنزلي و(5) قاصرين محتجزين بما تسمى "مراكز الإيواء" و (47) أسيرة و (6) نواب و (500) معتقلاً إدارياً و (700) أسير مريض بينهم (30) حالة مصابة بالسرطان و(56) أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين سنة بشكل متواصل، و(26) أسيراً (قدامى الأسرى)، معتقلون منذ ما قبل اتفاقية أوسلو، أقدمهم الأسيرين كريم يونس وماهر يونس المعتقلان منذ (37) عاماً، و(570) أسيراً محكومون بالسّجن المؤبد لمرة واحدة أو عدة مرات، كما استشهد داخل تلك المعتقلات أكثر من (206) شهداء ارتقوا منذ عام 1967م منهم (73) شهيداً ارتقوا بسبب التعذيب، و(63) شهيداً ارتقوا بسبب الإهمال الطبي، (7) أسرى استشهدوا بسبب القمع وإطلاق النار المباشر عليهم من قبل الجنود والحراس، (78) أسيراً استشهدوا نتيجة القتل العمد والتصفية المباشرة والإعدام الميداني بعد الاعتقال مباشرة.