الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاتيرة تتفقد المشاريع البيئية في بلدة بني نعيم

نشر بتاريخ: 17/04/2019 ( آخر تحديث: 17/04/2019 الساعة: 13:50 )
الاتيرة تتفقد المشاريع البيئية في بلدة بني نعيم
الخليل - معا- تفقدت رئيس سلطة جودة البيئة م. عدالة الاتيرة، المشاريع البيئية في بلدة بني نعيم شرقي الخليل والممولة من مرفق البيئة العالمي "برنامج المنح الصغيرة" التي تنفذها جمعية بني نعيم الخيرية، بهدف السعي نحو اكمال وتطوير فكرة المشاريع القائمة باتجاهات جديدة.
‏ورافق الاتيرة طاقم من سلطة جودة البيئة وممثلي من برنامج الامم المتحدة الانمائي سطيفان سلامه وتغريد النجار، والمنسق الوطني لمرفق البيئة العالمي برنامج المنح الصغيرة نادية الخضري ‏ونائب رئيس البلدية زياد الخضور، ومدير الجمعية اسلام المناصرة، وممثل محافظة الخليل لؤي القيسي.
واطلعت الاتيرة، على مشروع الحد من أثر التغير المناخي في منطقة مسافر بني نعيم ـ برية القدس والذي يعمل من خلال خلق شبكة أنظمة بيئية متكاملة تعتمد على الطاقة الشمسية والحصاد المائي وزيادة الغطاء النباتي للأراضي.
وزارت مع الوفد المرافق لها، مشروع تأهيل محجر متروك تم تحويلة الى متحف بيئي والحديقة التي يتم العمل على تأسيسها في داخل المتحف والتي تشمل الطيور والنباتات.
واشارت الاتيرة خلال الجولة، بان هذه المشاريع عملت على رفع الوعي المجتمعي بالقضايا البيئية خاصة اثار التغير المناخي على المنطقة واهمية الحد منه عن طريق التحول إلى استخدام مصادر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بدلا من استخدام مصادر الطاقة الغير متجددة.
وأضافت بانه من الضرورة العمل على زيادة التنوع الحيوي النباتي من خلال تأهيل المحاجر المتروكة وزيادة الغطاء النباتي من خلال زيادة النباتات وزيادة الوعي بالمحافظة على التنوع الحيوي في المنطقة.
وأكدت الأتيرة، بان هذه المشاريع ساهمت في زيادة وتحسين مصادر الدخل لعائلات من ذوي الدخل المحدود من خلال تشجير أراضيهم باللوزيات وانشاء بيوت بلاستيكية، بالإضافة الى مساهمتها في ربط المدارس بالمتحف البيئي من خلال عمل برنامج زيارات مدرسية لطلبة المدارس في محافظة الخليل والمحافظات الأخرى للتعرف على المشروع والاستفادة من مرافق وخدمات المتحف البيئي.
وفي السياق ذاته، ناقشت الاتيره خلال لقاء في بلدية بني نعيم مع أهالي البلدة وممثلي مؤسسات البلدة، دور المشاريع التي تم تنفذيها في البلدة واهمية ضمان استمرارها في المستقبل، والواقع البيئي في البلدة والمنطقة الصناعية فيها.