"فيليب موريس" تدعم مسارها للتحوّل للتبغ المُسخَّن في فلسطين
نشر بتاريخ: 17/04/2019 ( آخر تحديث: 22/04/2019 الساعة: 09:19 )
رام الله-معا-"إن لم تستطع وقف التدخين، فلا تفوت الفرصة لإستخدام IQOS"، بهذه الكلمات يُلخص أحد المدخنين السابقين تجربته إثر تحوله لاستخدام المنتج المبتكَر (IQOS) الذي يعتمد على مبدأ تسخين لفائف التبغ بدلاً من الحرق.
من هنا، تشير شركة فيليب موريس إنترناشونال إلى تحول أكثر من 5 آلاف مُدخن بالغ فلسطيني لاستخدام IQOS خلال العام 2018، كما تطمح الشركة لانضمام المزيد من المدخّنين البالغين ممن يريدون الإستمرار بالتدخين، لقافلة الذين تحوّلوا لاستخدام منتج IQOS ذات احتمالية خفض المخاطر مقارنةً بالسجائر التقليدية، ضمن رؤيتها الوصول إلى مستقبل بلا دخان.
المدير العام لشركة فيليب موريس إنترناشونال في مصر والمشرق العربي، فاسيليس غاتزيليس، وعلى هامش مشاركته في إطلاق جهازي (IQOS 3) و(IQOS 3 MULTI)، في كانون الثاني الماضي، يؤكد على هذه القناعة بقوله "بأن طموحنا في فلسطين أن نقنع كل شخص يرغب في مواصلة التدخين أن يتحول إلى بديل خالٍ من الدخان."
وأضاف "بأننا هنا لنستمع لملاحظات مستخدمي IQOS البالغين، نريد أن نستمع لهم، وأن نتعلم منهم كيفية تحسين أدائنا ومنتجاتنا"، مبيناً بأن "فلسطين جزء هامّ من خريطتنا، ويهمنا أن ندرس التجربة فيها، وأن نقيّمها بالاستماع لملاحظات ممّن تحوّلوا إلى استخدام IQOS بالفعل". وأوضح أن متوسط 70٪ - 80٪ من مستخدمي IQOS يتوقّفون عن تدخين السجائر التقليدية، ويستخدمون IQOS فقط.
تمضي فيليب موريس إنترناشونال في دعم مسار التحوّل لمنتجات التبغ المُسخَّن في فلسطين أسوةً بالأسواق الدولية، فقد أطلقت الشركة، مطلع العام الجاري، الجيل الجديد من جهاز IQOS في فلسطين، الذي أُدخلت فيه تحسينات عديدة دعّمت من كفاءة الجهاز، بعد استطلاع شمل آراء آلاف المستخدمين في 38 بلداً.
للآن، تُعد فلسطين البلد العربي الوحيد الذي يُسوق فيه منتج IQOS، وهو ما يؤكده غاتزيليس، مشيراً إلى أن استراتيجة الشركة إستخدام العلم والتكنولوجيا والابتكار للوصول إلى مستقبل بلا دخان، وإقناع المدخنين البالغين ممّن لا يريدون الإقلاع عن التدخين بالتحول إلى المنتجات الخالية من الدخان.
يبدو أن فيليب موريس إنترناشونال ماضية بشكل تدريجي لتطبيق رؤيتها بمستقبل خال من الدخان، مدعومة بآراء المستخدمين البالغين ورضاهم مع إرتفاع أعداد المُتحولين إلى IQOS، والذين فاق عددهم للآن 6.6 مليون شخص في 43 دولة، وهو الأمر الذي عبر عنه عديد المستخدمين في الأراضي الفلسطينية.
فراس نصار، يُبدي ارتياحه، وهو يشير بيده إلى جهاز IQOS، فبعد مضي عام كامل على تحوله إليه، مودّعاً أعوام عديدة من تدخينه للسجائر، يؤكد "لقد كان خياري الإقلاع عن تدخين السجائر نهائياً، ودون تراجع".
ولا يختلف موقف رامي أبو عجيمة كثيراً، فمنذ استخدامه لجهاز IQOS قبل أكثر من عام، يشعر بالفرق مقارنة بتدخين السجائر، قائلاً "لقد تغيرَت الكثير من الأشياء في حياتي، أصبحت أمارس الرياضة بشكل منتظم، وهو ما كنت أعجز عنه سابقاً".
منى علقم، مُستخدمة أخرى، تُوضح التغير الإيجابي الذي تشعر به بعد أن أوقفت التدخين والنرجيلة، قائلة بأن الرائحة لا تلتصق بالجسم أو الشعر، كما تشعر بارتياحأثناء إستخدام الجهاز بالسيارة أو المكتب.
وبالإشارة إلى الجيل الجديد من IQOS، بيّن غاتزيليس بأن جهاز IQOS 3 يتعامل مع بعض النقاط الرئيسية، فمثلا جهاز IQOS 3 MULTI يوفر الاستخدامات المتتالية للأشخاص العمليين، مؤكداً بأن IQOS 3 يلبي احتياجات المستخدمين، والمؤكد أن IQOS هو الخيار الأفضل للمدخنين البالغين ممن لا يودّون الإقلاع عن التدخين.
وأشار إلى أن جهاز IQOS يتيح حياة أفضل للمدخنين، "على الرغم من أنه ليس خاليًا من المخاطر، إلا أنه خيار أفضل بكثير، وهذا ما أثبته العلم بالمقارنة مع مواصلة التدخين التقليدي".
وأشاد بمستخدمي IQOS كونهم "السفراء" لنقل تجربتهم للمدخنين البالغين الآخرين، فهو يوفر حياة أفضل ليس فقط للمدخنين البالغين، ولكن أيضاً لمن حولهم، كونه لا يؤثر سلبًا على جودة الهواء الداخلي.