شهادات لأسرى تعرضوا للتنكيل خلال اعتقالهم
نشر بتاريخ: 18/04/2019 ( آخر تحديث: 22/04/2019 الساعة: 09:20 )
رام الله- معا- رصد تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين صباح الخميس، افادات قاسية ومؤلمة لأسرى وأطفال، يصفون من خلالها تفاصيل التنكيل بهم وما تعرضوا له من تعذيب وأذى جسدي ونفسي خلال عملية اعتقالهم واستجوابهم.
وبحسب شهاداتهم، فقد تعرض الفتى أحمد أبو عويص (17 عاماً) من بلدة العيسوية قضاء مدينة القدس، للهجوم على يد قوات الاحتلال لحظة اعتقاله بالقرب من الجامعة العبرية في القدس، حيث انهالوا عليه بالضرب بالعصي على ظهره بشكل عنيف، كما اعتدوا عليه بالضرب بأيديهم وأرجلهم، ومن ثم نُقل إلى مركز شرطة البريد لاستجوابه، حُقق معه عدة مرات وتم شبحه لساعات طويلة على كرسي وأيديه مقيده للخلف، واحتجز لـ 15 يوماً في زنازين مركز توقيف "المسكوبية"، ومن ثم جرى نقله إلى قسم الأسرى الأشبال في "مجدو"، ومؤخراً تم نقله إلى معتقل "الدامون" كغيره من الأطفال المقدسيين.
في حين نكل جيش الاحتلال بالفتى خالد شريدة (19 عاماً) من بلدة بلاطة قضاء نابلس، وذلك خلال اعتقاله بالقرب من الحاجز العسكري لبلدة بيت فوريك، حيث تعرض الأسير للضرب واللكمات على مختلف أنحاء جسده مسببين له العديد من الرضوض والكدمات، حقق معه لمدة ثماني ساعات في مركز تحقيق "أرئيل" ومن ثم جرى نقله إلى "مجيدو".
بينما اعتدى جنود الاحتلال بالضرب بشكل تعسفي على الشاب عيسى زغارنة (23 عاماً) عقب اقتحام منزله في بلدة الرماضين جنوب محافظة الخليل وتفتيشه وقبله رأساً على عقب ، وتم نقله بعدها إلى مستوطنة "كريات أربع" لاستجوابه ومن ثم إلى مركز توقيف "عتصيون" ، ومؤخراً جرى نقله إلى "عوفر".
وسجل تقرير الهيئة أيضاً اعتداء جيش الاحتلال بالضرب المبرح على كل من المعتقلين : محمد صبيح (16 عاماً)، وعبد الله موسى (16 عاماً) و صامد صلاح (17 عاماً) وثلاثتهم من بلدة الخضر قضاء بيت لحم، ومجاهد غفري (20 عاماً) من بلدة سنجل قضاء رام الله، وذلك خلال عملية اعتقالهم من منازلهم.
يذكر بأن هؤلاء الشبان يقبعون حالياً في معتقل "عوفر".