"الأقصى للدراسات المتوسطة" تفتتح معرضها الفني بعنوان "هذه الارض لي"

غزة- معا- افتتحت كلية مجتمع الأقصى للدراسات المتوسطة معرضها الفني تحت عنوان" هذه الأرض لي"، تزامناً مع ذكرى يوم الأرض الفلسطيني، ومروراً بالذكرى الخامسة والأربعين ليوم الأسير الفلسطيني، بحضور أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية في الكلية، وجمع من الطلبة.
وأكد عميد الكلية أ. د. تيسير نشوان  "أن ذكرى يوم الأرض هذه المناسبة الوطنية التي تمثل بالنسبة لنا نحن الشعب الفلسطيني يوماً للتمسك بالجذور، وتجسد عمق ارتباطنا بأرضنا، وتجدد العهد والولاء بالعودة إلى أرض الوطن، وتحريرها من براثن الاحتلال".
وأوضح أن هذا الحق في العودة وتقرير المصير يتعرض الآن لمؤامرة دولية حقيقية، فكل ما عشناه من حروب وفرض للحصار وما نسمع به من مؤامرات وصفقات تحاك تحت الطاولة وفوقها، وأخرها ما يسمى بصفقة القرن وجميعها تستهدف بشكل أساسي الإنسان الفلسطيني ومحاولة تركيعه والالتفاف على حقوقه المشروعة في العيش بحرية وكرامة فوق أرضه وتحت شمسه.
وبين أنه من خلال هذا المعرض نجسد في جنباته معاناة الاسرى داخل سجون الاحتلال، وليكون هذا التجسيد رافداً أساسياً من الروافد الوطنية المؤازرة للاسرى في سجون الاحتلال، مشيراً أن قضية الاعتقال كانت ولا زالت وستبقى مرتبطة بالنضال الفلسطيني المتواصل للخلاص من الاحتلال، وتحرير الأرض من مغتصبيها.
واستعرض ممارسات إدارة السجون الإسرائيلية بتركيب أجهزة تشويش داخل أقسام السجون بحجة قطع اتصالهم بالخارج الأمر الذي يعرض حياة الأسرى للخطر من الاشعاعات القوية التي ترسلها هذه الأجهزة والتي تسبب للأسرى الذين يتعرضون لها الصداع والتقيؤ والعديد من الأمراض الخبيثة .
بدوره، بين المحاضر بكلية الفنون الجميلة د. أحمد أبو الكاس أن هذا المعرض يأتي تكريساً للحق الفلسطيني في الوجود عن طريق الفن، وتجسيد للوحدة وتقرير المصير، ويعلب دوراً مميزاً في المهام الكفاحية والنضالية والوطنية الفلسطينية عبر عقود طويلة.
وشدد على أهمية الفن التشكيلي في توصيل رسالة الحرية للشعب للعالم، وتعبيراً عن عدالة القضية وحقوق الشعب غير القابلة للتصرف، والتي ستقود في نهاية المطاف لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.