انطلاق فعاليات مهرجان يعبد التراثي الثالث

جنين- معا- انطلقت فعاليات مهرجان يعبد التراثي الوطني الثالث، والتي نظمتها بلدية يعبد، ومجموعة "رياديون من أجل يعبد" الشبابية، وذلك في منتزه البلدة الواقعه على بعد كيلومتر واحد من مكان استشهاد عز الدين القسام.
وحضر افتتاح المهرجان محافظ محافظة جنين اللواء اكرم الرجوب، ورئيس بلدية يعبد الدكتور سامر ابوبكر، ورئيس اقليم مورت وموزيل الفرنسية ماثيو كلايم، والوفد الفرنسي المرافق له، وقادة الاجهزة الامنية، وممثلو الشركات الراعية للمهرجان، بنك فلسطين، والشركة المتحدة للغاز، ومؤسسة الرؤيا العالمية، وشركة تمكين للتامين، ورجال اعمال، وممثلو المؤسسات الحكومية والاهلية والمدنية، ورجال اعمال، وشخصيات اعتبارية، وممثلو الفعاليات النسوية والشبابية، مع الاشارة ان الراعي الاعلامي للمهرجان تلفزيون فلسطين.
وافتتحت فعاليات المهرجان بقراءة ايات من الذكر الحكيم، ومن ثم السلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء.
وفي كلمة له، رحب رئيس بلدية يعبد ورئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان الدكتور سامر ابوبكر بالحضور والزوار، وأكد أن الهدف من إقامة المهرجان الثالث إحياء التراث الفلسطيني وخاصة اليعبداوي منه، والتعريف ببلدة يعبد ومنطقتها التي تتعرض لممارسات إسرائيلية واستيطانية بشكل يومي، حيث يحيط البلدة سبع مستوطنات من كافة الجهات، والتي تسرق خيرات البلدة وقراها المحيطة بها.
وأضاف، من أهداف إقامة المهرجان إحياء يوم الأسير الفلسطيني الذي ضحى من اجل القضية الفلسطينية، ويكمن ذلك إقامة معرض خاص بالأسرى الفلسطينيين، مشيرا، إلى أن من عناوين المهرجان التأكيد على أهمية الدعم للمنتج الوطني الفلسطيني ومقاطعة المنتجات الإسرائيلي.
وتطرق ابو بكر الى الانجازات التي قامت بها البلدية مؤخرا، ابرزها وضع حجر اساس للمركز الصحي الذي يقدم خدمات الطواريء والولادة بالاضافة الى افتتاح عشرات الشوارع التي تخدم اهل البلدة وتخفيف الازمة فيها، بالاضافة الى العديد من المشاريع التنموية والخدماتية كل هذا من اجل المواطن اليعبداوي.
من جهته نقل محافظ جنين اللواء اكرم الرجوب تحيات سيادة الرئيس محمود عباس للحضور، واكد على اهمية اقامة مثل هذه المهرجانات لاحياء التراث والحفاظ على الهوية الفلسطينية من الاحتلال الذي نهب كل شيء، حتى التراث لم يسلم منه، واشاد بدور بلدية يعبد ومجموعة رياديون من اجل يعبد الشبابية باقامة هذا المهرجان في نسخته الثالثة، الذي من شانه ان يعزز روح الانتماء والهوية الوطنية لدى ابنائنا.
وقال إن مشاركة وفد إقليم "مورت وموزيل" الفرنسي في هذا العرس التراثي، هو بمثابة رسالة من حكومة وشعب فرنسا بدعمهم المطلق لحقوق شعبنا في إقامة دولته على أرضه، وأما الرسالة الثانية من هذا المهرجان أن شعبنا يفرح رغم منغصات الاحتلال.
ودعا الرجوب الى الوحدة في كل الامور، مؤكدا على ان الجميع في امس الحاجة بان نكون موحدين ومتمسكين بالمواقف والثوابت الوطنية والوقوف خلف الاسرى ايضا موحدين.
من جانبه قال احمد كيلاني في كلمة رياديون لاجل يعبد ان اقامة المهرجان يحمل اهدافا عدة ابرزها احياؤ التراث الذي يحاول الاحتلال طمسه وسرقته والتاكيد على وقوفنا وتضامننا مع الاسرى خلف سجون الاحتلال مؤكدا على مضي المجموعة الشبابية في العمل جاهدين لجمع الجهود في يعبد مع كل الشرائح للخروج لابهى صورة جمالية، مؤكدا على التمسك بالارض والثوابت.
وتخلل حفل الافتتاح مجموعة من الفقرات الغنائية الوطنية للفنانين شادي البوريني، وقاسم النجار، اللذان الهبا الجمهور وقدمت كل من فرقتي البيدر وفلسطين لوكان فلكلورية ودبكات شعبية،، بالاضافة الى الفنان اسامة ذياب الذي اطرب الجمهور باغان وطنية.
كما تم افتتاح معرض لمقتنيات الحركة الاسيرة يجسد واقعهم في سجون الاحتلال، نظمه مجموعة من الاسرى المحررين في يعبد، بالاضافة الى عرض مطرزات وملبوسات واشغال تراثية، عدا عن عرض الشركات الفلسطينية منتوجاتهم الوطنية.