النتشة يشيد بمكرمة الملك محمد السادس الخاصة بالأقصى
نشر بتاريخ: 18/04/2019 ( آخر تحديث: 18/04/2019 الساعة: 20:08 )
القدس- معا- أشاد اللواء بلال النتشة الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس بتشبث الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية رئيس لجنة القدس، بمواصلة تقديم الدعم بمختلف أشكاله للشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة ولعاصمته القدس الشريف في كل الظروف والمحطات السياسية المختلفة، حيث خصص مؤخراً مكرمة ملكية سامية، كمساهمة من المملكة المغربية في ترميم وتهيئة بعض الفضاءات داخل المسجد الأقصى المبارك وفي محيطه، ضمن العناية والإهتمام الدائمين اللذين يوليهما صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، للقدس الشريف وصيانة معالمها المعمارية وتراثها الحضاري والروحي، حيث تندرج هذه المكرمة الملكية السامية في إطار الجهود الدؤوبة التي ما فتئ جلالة الملك يبذلها على كافة الأصعدة لفائدة مدينة القدس الشريف، ودعماً لصمود المقدسيين، ودفاعاً عن الوضع التاريخي لهذه المدينة وتأكيداً على هويتها الحضارية ورمزيتها الدينية ومكانتها التاريخية.
من جانبه اللواء بلال النتشة عبر عن فخره الشديد بدور المملكة المغربية التاريخي في نصرة ودعم فلسطين، والقدس الشريف، في مختلف المراحل، وخاصة في هذه المرحلة المصيرية التي تمر بها القضية الفلسطينية، مشيراً بأن المغرب ملكاً وشعباً وحكومة كان لهم مواقف شجاعة وبصمة لاتنسى على مر الزمن، فلم يتوانوا عن تأييد ودعم الشعب الفلسطيني في حقوقه المشروعة وعلى رأسها حق الحرية والإستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف، التي هي محط إهتمام جلالة الملك محمد السادس والتي تشكل دوماً ملفاً محورياً إستثنائياً في كافة تحركاته وعلاقاته وإنجازاته لدعمها ونصرتها حتى تحريرها.
وقال اللواء النتشة بأن هذه المكرمة التي تعني الكثير للفلسطينيين والمقدسيين، تشكل طريقة فاعلة وهامة من طرق دعم وإسناد المقدسيين وتعزيز وجودهم وحقهم في المسجد الأقصى المبارك وكافة أرجاء المدينة المقدسة للتصدي لمخططات وهجمات الإحتلال اليومية ضد الأقصى وباقي معالم المدينة التي يسعى لشويهها وتزييفها تمهيداً للإستحواذ عليها بشكل كامل، كما أعرب اللواء النتشة عن فخره بهذه المواقف تجاه القدس والقضية الفلسطينية العادلة، كما ودعا اللواء النتشة كافة رؤساء الدول العربية،
والوزراء والشخصيات الدينية والسياسية العربية المؤثرة، كذلك المؤسسات والمنظمات العربية الفاعلة، والمنظمات الحقوقية والدينية، إلى أن يحذو حذو الملك محمد السادس تجاه القدس وفلسطين، وإبقائها على سلم أولوياتهم ومشاريعهم وتحركاتهم السياسية لنصرتها وتثبيت أقدام الفلسطينيين فيها لمواجهة إعصار الإحتلال الإسرائيلي وما يبيت من مكائد ضد القدس وفلسطين والعالم العربي والإسلامي.