اللحام يتحدث عن صفقة القرن واتهامات تركيا وانتخابات بيرزيت
نشر بتاريخ: 20/04/2019 ( آخر تحديث: 21/04/2019 الساعة: 01:01 )
بيت لحم- معا- قال رئيس تحرير شبكة معا الإعلامية د. ناصر اللحام تعقيباً على التصريحات الأخيرة للإدارة الأمريكية حول ما تسمى "صفقة القرن" إنها تتضمن افكاراً وصفها بـ "التافهة" لقضية عظمى، تتطلب منا تعاملا سياسيا محترفا معها، موجها رسالة إلى العواصم العربية التي تقبل بالتطبيع مع إسرائيل أن الفلسطينيين لن يقبلوا ابدا بافكار صفقة القرن.وتحدث اللحام خلال برنامج "الحصاد" الذي يبث عبر فضائية معا عن قضية اعتقال تركيا لشابين فلسطينيين على اراضيها، وتوجيه تهمة التجسس لصالح المخابرات الإماراتية ضدهما، مستنكراً توجيه الاهانات للفلسطينيين، والتلميح أن لهما علاقة بمقتل الصحافي السعودي جمال الخاشقجي.
وتابع: إذا تركيا كانت تريد اعادة ترتيب قتلت جمال خاشقجي على حساب الفلسطينيين فهذا أمر مرفوض، ويجب على الجميع أن يتوقف عن رشق الاتهامات لاي فلسطيني.
وعن حكومة د. محمد اشتيه بعد نحو اسبوع على تسلمها الوزارات، يرى اللحام "أنّ المواطن يفهم أكثر من الوزير بالحدس"، لذلك على الوزير عدم رفع أي شعار ليس هو على مستوى تحقيقه.
وأضاف أنّ الوزير لن يستطع لوحده قيادة أي وزارة أو اجراء تغيير، فالمشكلة ليست بالوزير فمن يريد أن ينجح بوزارته عليه أن يصنع نظاما في الوزارة.
وتحدث عن خطورة وصعوبة ملف قطاع غزة أمام حكومة اشتيه، واضافة إلى حديثه عن الملف المالي الذي لا يرى أنه موضوع حاسم بالنسبة للفلسطينيين وأن الامر المالي مرتبط باجندة سياسية سواء في الضفة أو قطاع غزة.
وتطرق اللحام إلى زيارة الرئيس محمود عباس لمصر، موضحاً أن الرئيس في زيارته يحاول أن يرى إن كان هناك غطاء مالي عربي "شبكة أمان مالي" للفلسطينيين، مضيفاً أن الزيارة ستكون بمثابة حوار مصري فلسطيني على مستوى الرئيسين أبو مازن والسيسي.
وفي ما يتعلق بانتخابات مجلس اتحاد الطلبة في جامعة بيرزيت، يرى اللحام أنّها كانت بمثابة عرس ديموقراطي، متمنياً أن تحدث في بلديات وجامعات غزة انتخابات حرة.
وخلال الحلقة أشاد اللحام بتجربة ومشروع المستشفى الاستشاري في رام الله واصفا ايه بالمشروع الناجح الذي يتطلب كادرا محترفا في ظل وجود معدات والالات طبية حديثة، من بينها خاصة بالفحص الجيني وكشف انواع السرطانات مبكراً، داعيا إلى ادراج علاج أمراض السرطان بواسطة هذه الأجهزة ضمن التحويلات الطبية، وبالتالي الاستغناء عن الدفع للمستشفيات الخاصة.