نشر بتاريخ: 22/04/2019 ( آخر تحديث: 22/04/2019 الساعة: 15:27 )
بيت لحم- معا- اكدت وزيرة السياحة والآثار رُلى معايعة اهمية مكاتب السياحة والسفر الفلسطينية والمرخصة من قبل وزارة السياحة والآثار في حماية الوطن والمواطن من عمليات الغش والاحتيال وتعزيزا للاقتصاد الوطني الفلسطيني، وان ما تمتلكه هذه المكاتب من خبرات ومعلومات يعتبر انجاز وطني حقيقي تستحقه فلسطين.
وكانت الوزيرة معايعة قد استقبلت نادر خوري رئيس جمعية مكاتب السياحة والسفر الفلسطينية وأعضاء الجمعية، حيث جرى اللقاء في مقر وزارة السياحة والآثار بمدينة بيت لحم.
وأكدت الوزيرة معايعة في مستهل استقبالها لرئيس وأعضاء جمعية مكاتب السياحة والسفر الفلسطينية على ضرورة الاستمرار بالشراكة ما بين القطاع السياحي الفلسطيني العام والخاص لما فيه خدمة للمواطن.
واكدت استمرار العمل والتعاون لتذليل كافة العقبات امام القطاع السياحي الفلسطيني الخاص لضمان تحقيق التشبيك المباشر بين هذا القطاع الواعد والمهم ونظراءه من القطاعات السياحية من حول العالم، علاوة على كون مكاتب السياحة والسفر الفلسطينية العمادة الاساسية لهذا القطاع.
تحدثت معايعة عن اخر المستجدات الجارية على صعيد قطاعي السياحة والتراث الثقافي، بالأخص في مجال الخطط الترويجية والتسويقية التي تنتهجها الوزارة في الأسواق والمحافل السياحية العالمية لتكثيف اعداد السياح القادمين الى فلسطين من خلال تكثيف المشاركة في اهم المعارض السياحية العالمية وفتح أسواق سياحية جديدة واستهداف فئات عمرية جديدة لتزور فلسطين علاوة على انتهاج مجموعة من الأنماط السياحية الجديدة والتي عملت وستعمل على رفد القطاع السياحي الفلسطيني بوفود جديدة لم تكن تزور فلسطين في الماضي مما أحدث وسيحدث نقلات نوعية في اعداد السياح القادمين الى فلسطين وفي نسبة الاشغال الفندقي لدى الفنادق الفلسطينية.
ومن جهته، فقد شكر نادر خوري باسمة وباسم الجمعية الوزيرة معايعة على تعاونها الكبير في سبيل تذليل العقبات امام مكاتب السياحة والسفر، مؤكدا استمرار العمل المشترك بين القطاع السياحي الفلسطيني الخاص والعام .
وتباحث الجانبين في سبل تطور وتذليل العقبات امام مكاتب السياحة والسفر الفلسطينية بالإضافة لسبل تعزيز العمل بالكود الفلسطيني في عملية حجز تذاكر السفر في فلسطين.