الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

افتتاح أعمال المؤتمر الامني الرابع في أكاديمية الامن الوقائي باريحا

نشر بتاريخ: 22/04/2019 ( آخر تحديث: 22/04/2019 الساعة: 18:37 )
افتتاح أعمال المؤتمر الامني الرابع في أكاديمية الامن الوقائي باريحا
أريحا- معا- افتتح اللواء زياد هب الريح مدير عام جهاز الامن الوقائي الفلسطيني أعمال اليوم الاول من المؤتمر الامني الرابع اليوم الاثنين في أكاديمية الامن الوقائي بأريحا تحت عنوان "الفضاء الالكتروني في ظل تطور الجريمة والإرهاب".
واستهل المؤتمر إعماله بكلمة عريف الحفل العميد عكرمة ثابت مساعد مدير عام الجهاز لإدارة العلاقات العامة والإعلام رحب من خلالها بالضيوف ومن ثم السلام الوطني الفلسطيني وعرض فيلم قصير عن جهاز الامن الوقائي ودوره الفعال والمهم في مكافحة الجريمة الإلكترونية، ومن ثم بين ثابت أهمية الرسالة السامية التي يحملها جهاز الامن الوقائي من خلال عمله الدؤوب على حفظ الامن والأمان والحفاظ على السلم الأهلي والمجتمعي والخروج بخطة شاملة من خلال هذا المؤتمر لمكافحة الجريمة الإلكترونية والوقوف على سبل التصدي لها بالعمل المشترك مع كافة الاحهزة الأمنية في طل الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي.

وتحدث بعدها رئيس المؤتمر العميد عبد القادر التعمري مساعد عام الجهاز لإدارة التدريب عن دور الجهاز في تعزيز الامن المجتمعي ومحاربة الفلتان والظواهر السلبية في المجتمع الفلسطيني للحفاظ على امن وسلامة المجتمع من كافة الافات التي تتهدده والحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني.
وخلال كلمته تطرق رفيق النتشة رئيس هيئة مكافحة الفساد الى الدور التكاملي والتشاركي مع الاجهزة الأمنية لمكافحة هذه الجرائم كونها من اخطر الجرائم المستحدثة التي تواجه المجتمع الفلسطيني عامة والقطاع الاقتصادي خاصة.
كما تحدث محافظ اريحا جهاد ابو العسل مثمنا دور الاجهزة الأمنية بالحفاظ على امن وسلامة المجتمع الفلسطيني والحفاظ على مكتسباته،
كما تحدث عن مخاطر الفضاء الإلكتروني وما يتسببه الاستخدام غير الامن للإنترنت ودور الاجهزة الأمنية في مراقبة ومتابعة هذا الأمر.
ومن الجدير ذكره ان قيادات الاجهزة الأمنية المختلفة قد شاركت في المؤتمر وتم تقديم ورقة بحثية عن استعداد الاجهزة الأمنية في مواجهة الجرائم الإلكترونية والجرائم الاقتصادية.
وخلال الجلسة الولالى للمؤتمر التي ترأسها العقيد ياسر ابو لبدة فتح باب النقاش والأسئلة والحديث عن سن قوانين وتشريعات لمكافحة الجرائم الإلكترونية بمختلف اشكالها وألوانها أكانت اقتصادية وما يتبع ذلك من غسيل للأموال وآثارها المدمر على الاقتصاد الوطني ، كما تم طرح العديد من القضايا والمعيقات التي تواجه التصدي للجرائم الإلكتروني كما شاركت في النقاش وسائل الاعلام المحلية وذلك من خلال طرح الأسئلة والاستفسارات عن القضايا التي تتعلق بهذا الصدد وكيفية نشر الوعي بين المواطنين لتبيان المخاطر التي تترتب على انتشار الجرائم الإلكترونية وسبل وضع وسائل الامن والأمان لسلامة الفضاء الإلكتروني لتجنب هذه المخاطر واثارها على المجتمع والدور الإعلامي التكاملي مع المؤسسة الأمنية لنشر الوعي والثقافة التوعوية.
كما تم افتتاح الجلسة الثانية من قبل النيابة العامة الفلسطينية تحدثت خلالها أ نسرين رشماوي رئيسة نيابة الجرائم الإلكترونية عن دور النيابة العامة في مكافحة الجرائم الإلكترونية والقوانين الخاصة التي تتعلق بهذه الجرائم لحماية حقوق المواطن وتحسين القوانين للتتواءم مع المصلحة العامة خاصة القوانين والضوابط والتحديات التي تواجه النيابة العامة حيث ان العقبة الأساسية عدم وجود قضاء متخصص بهذه الناحية من الجرائم. والتوصية بوجود قضاء متخصص بهذا الشأن عند التطرق للدليل الالكتروني وآلية ضبط الأدلة الإلكترونية مع التوصية بوجود فريق متخصص في كل جهاز امني لضبط الأدلة الإلكترونية وطرق نقلها لمختبرات الفحص المتخصصة.
كما تطرقت رشماوي الى احدى العقبات المهمة في مكافحة هذه الجرائم التي تتمثل بانتشار شرائح الاتصالات الاسرائيلية في المجتمع الفلسطيني وصعوبة تعقب هذه الشرائح كون الحصول عليها لا يخضع لأي ضوابط او محددات.
من جانبه أشار رئيس دائرة المتابعة الإلكترونية في جهاز الامن الوقائي سمير المصري الى التحديات والعقبات التي تواجه مكافحة الجريمة الإلكترونية خاصة في قطاع الاتصالات والضوابط التي تخضع لها هذه الشركات مع انتشار شركات الاتصالات الاسرائيلية ومحدودية السيطرة عليها كونها غير خاضعة للقوانين الفلسطينية.
وضرورة وضع استراتيجية وطنية بين المؤسسة الأمنية والقطاع الخاص لمكافحة هذه الجرائم للحد من تأثيرها على كافة شرائح المجتمع كونها هذه الجرائم قد تساهم في انهيار المجتمع بكافة مستوياته.
وفي نهاية الجلسة تم فتح باب النقاش مع الحضور وطرح الأسئلة التي تتمحور حول جرائم الفضاء الالكتروني وكيفية وسبل مواجهتها.
وتستمر أعمال المؤتمر غدا الثلاثاء في يومه الثاني والأخير.