الناطق باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار: تم الاتفاق على نقل بعض الجرحى إلى المستشفيات التركية

غزة - معا - زار الوفد التركي المكون من 15 شخصية تركية بينهم نواب من الحزب الحاكم، أمس الثلاثاء مستشفى ناصر الطبي حيث يرقد هناك حوالي 60 جريحا فلسطينيا.

وزار الوفد مستشفى الهرم حيث يرقد 30 جريحا فلسطينيا، كما أجرى صباح اليوم
زيارة إلى السفارة التركية في القاهرة.

وكان الوفد التركي توجه صباح الثلاثاء من اسطنبول إلى جمهورية مصر، وذلك
للإطلاع على حالة الجرحى الفلسطينيين من قطاع غزة والذين أصيبوا نتيجة
الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني.

ونُقِل الناطق باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار رامي عبده عن الوفد
التركي قوله: "لقد تم الاتفاق مع الإخوة المصريين المعنيين، على نقل من
تسمح حالتهم بالحركة من الجرحى إلى المستشفيات التركية لتلقي العلاج هناك.

وأشار الوفد إلى أن السفارة التركية أبدت استعدادها لعمل كل ما يلزم من
أجل تسهيل نقل المصابين للعلاج في تركيا.

من جهته أشاد الناطق باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار بهذه الخطوات
الداعمة للشعب الفلسطيني، مثنيا على كل الفعاليات التي تشهدها المدن
التركية، رفضا للحصار المفروض على قطاع غزة، موضحا أن هذا الأمر يدلل على
مدى الاهتمام الذي توليه تركيا للقضية الفلسطينية على المستويين الرسمي
والشعبي.

وأوضح عبده إن هناك حالات كثيرة من الجرحى الفلسطينيين بحاجة إلى عمليات
متخصصة في المستشفيات الأوروبية، داعيا المستشفيات العربية إلى الحذو نحو
فتح مستشفياتهم أمام الجرحى فلسطين، كما فعلت المستشفيات التركية .

وكان تحسين مصرلي ممثل فلسطين في تركيا في الوفد ورئيس الجمعية التركية
للتضامن مع فلسطين - فيدار: "ان هذا التحرك يعكس حقيقة ان الجمعية بدأت
بقطف ثمار المجهودات الجبارة المبذولة من طرفهم على الساحة التركية وذلك
من أجل تهيئة الرأي العام التركي لمزيد من الدعم وعلى جميع الأصعدة
الإنسانية والاقتصادية والسياسية".