الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"القدس المفتوحة" وبلدية قلقيلية تنظمان يوماً علمياً

نشر بتاريخ: 30/04/2019 ( آخر تحديث: 30/04/2019 الساعة: 14:08 )
"القدس المفتوحة" وبلدية قلقيلية تنظمان يوماً علمياً
قلقيلية- معا- أوصى مشاركون بضرورة الانتقال بين رجال الأعمال والتجار إلى مفهوم أوسع للمنافسة، حيث تتنافس المدينة بكاملها مع المدن الأخرى، وإيجاد منتجات متميزة أو عرض المنتجات المشابهة بسعر أقل، وتقديم عروض سعرية جيدة يتم الإعلان عنها بشكل مناسب كفيل بجذب المتسوقين للمدينة، كما أوصوا بضرورة عمل قاعدة بيانات مشتركة للمعلومات على مستوى المحافظة وضرورة التوجه نحو التعليم المهني كأساس للتنمية.
جاء ذلك خلال رعاية اللواء رافع رواجبة محافظ قلقيلية لليوم العلمي الذي نظمته جامعة القدس المفتوحة-فرع قلقيلية وبلدية قلقيلية بعنوان "التنمية المحلية في مدينة قلقيلية- الواقع والتحديات"، داخل الحرم الجامعي، بحضور من مدير الفرع د. نور الأقرع، ورئيس بلدية قلقيلية د. هاشم المصري، وعميد البحث العلمي والدراسات العليا أ. د. حسني عوض، وعميد كلية التنمية الاجتماعية والأسرية د. عماد شتية، وممثلي المؤسسات والهيئات الرسمية والشعبية، وطلبة الفرع.
وشارك في اليوم العلمي العديد من الباحثين: د. إسلام عبد الجواد الأستاذ مساعد في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بجامعة النجاح الوطنية، وأ. رياض أبو سمرة رئيس قسم تطوير الأراضي بمديرية زراعة قلقيلية، ود. صلاح صبري مدير مركز البحوث الإدارية والاقتصادية في جامعة القدس المفتوحة، وأ. محمد قطقط مدير غرفة تجارة وصناعة قلقيلية، وأ. خالد طه مدير وحدة التنمية الاقتصادية في بلدية قلقيلية".
وبدأ اليوم العلمي بآيات من الذكر الحكيم، فالسلام الوطني، ثم قراءة الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين. ونقل د. الأقرع تحيات ومباركة السيد رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو لهذا اليوم العلمي الذي جاء تحت رعاية المحافظ وبالشراكة مع بلدية قلقيلية، مؤكداً على أهميته، مشيراً إلى المذكرة التي تم توقيعها مع بلدية قلقيلية، مبيناً أن هذا اليوم يركز على عدة قضايا تخدم التنمية المحلية والمستدامة، لافتاً إلى أن الجامعة تقوم بدورها الوطني والأكاديمي والبحثي وهي تحصد العديد من الجوائز، وهذا يعود إلى التكامل الموجود في الجامعة ما بين الهيئتين الإدارية والأكاديمية، منوها إلى أن الاحتلال لن يثنينا عن وضع الخطط والنهوض بواقع التنمية.
وأشاد د. المصري بجامعة القدس المفتوحة ودورها الريادي والوطني، من خلال إعداد الكوادر المهنية والأكاديمية، مشيراً إلى أن هذا اليوم جاء انسجاماً مع مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع الجامعة، مؤكداً على إنجاز العديد من الدراسات التشخيصية لواقع الاقتصاد، مستعرضاً واقع المدينة واستهدافها من قبل الاحتلال، منوهاً إلى أن بلدية قلقيلية تعمل ضمن الإطار الذي وُضع في الخطط الاستراتيجية التي أنجزتها المحافظة، متمنياً التوفيق للباحثين والخروج بتوصيات تعزز دافع التنمية.
وثمن اللواء رواجبة التعاون ما بين الجامعة والبلدية، مؤكدا أن الاحتلال هو العائق أمام التنمية، حيث يصادر المصادر الطبيعية ويزيد من انتهاكاته واجراءاته المجحفة، مؤكداً أنه بالرغم من ظلم الاحتلال فإن الشعب ماض في طريقه ولن يأبه بالاحتلال ومن يقف خلفه، مشيداً بعزيمة أهالي المحافظة التي أفشلت مراهنات الاحتلال، وذلك من خلال الانغراس في الأرض وزراعتها والتكامل بين المؤسسات، مستعرضاً الخطة الاستراتيجية للمحافظة والتي وضعت على مدار سبعة أعوام واستطعنا إنجاز القسم الأكبر منها.
وافتتح رئيس الجلسة أ. د. حسني عوض، جلسة الأوراق البحثية، حيث قدم د. عبد الجواد ورقة بعنوان "تحسين تنافسية وجاذبية مدينة قلقيلية لتحقيق التنمية الاقتصادية المحلية"، متناولة محددات درجة التنمية المحلية وتنافسية مدينة قلقيلية ودور البلدية والمؤسسات العامة في تحسين تنافسية المدينة.
وقدم أ. أبو سمرة ورقة بعنوان "صمود وتنمية مستدامة" تناول فيها نسبة مساهمة الناتج الزراعي لمحافظة قلقيلية من إجمالي قيمة الناتج الزراعي، إضافة إلى نسب وإحصاءات حول الواقع الزراعي للمحافظة. 
وفي السياق ذاته، قدم د. صبري ورقة بعنوان "السياحة في قلقيلية: الواقع والتحديات" تناولت الواقع السياحي في مدينة قلقيلية والمعوقات ونقاط القوة والضعف والفرص والتحديات، ثم قدم أ. قطقط ورقة تحمل عنوان "دور الغرفة التجارية في التنمية المستدامة" حيث تضمن التوجه نحو التدريب التقني وأهميته، فيما قدم أ. طه ورقة بعنوان "استراتيجية التنمية الاقتصادية المحلية في بلدية قلقيلية: التحديات والفرص المتاحة" تناول خلالها استراتيجية التنمية الاقتصــادية المحلية في بلدية قلقيلية.
وفي نهاية اليوم العلمي، فتح المجال أمام الأسئلة ومناقشات الحضور، ثم تكريم الباحثين.