محافظ خان يونس يصرح بالنتائج الأولية لعملية العد الفعلية لتعداد 2007 بالمحافظة
نشر بتاريخ: 12/03/2008 ( آخر تحديث: 12/03/2008 الساعة: 16:34 )
خان يونس - معا - صرح د.أسامة الفرا، محافظ خان يونس، ورئيس اللجنة الفرعية للتعداد العام بالمحافظة، أن النتائج الأولية لعملية العد الفعلية لتعداد 2007، أثبتت أن إجمالي عدد سكان محافظة خان يونس، 270.979 بواقع 7.2% من إجمالي سكان الأراضي الفلسطينية من كلا الجنسين.
وأوضح د. الفرا خلال حديث للصحافيين في مكتبه بمقر المحافظة، عشية صدور التقرير الأولي للتعداد 2007، أن النتائج الأولية تشمل عدد السكان موزعين إلى ذكور وإناث حسب المحافظة كما هو صباح يوم 01/12/2007، مشيراً إلى أن نسبة الذكور من سكان المحافظة بلغت 137.577 أما الأناث فبلغت 133.4.2.
و أفاد المحافظ، أن متوسط حجم الأسرة بمحافظة خان يونس مثلت 6.3% من إجمالى سكان الأراضي الفلسطينية أيضاً، مشيراً إلى أن عدد المباني مثل ما عده 34.578 بواقع 7.3% أما الوحدات السكنية فمثلت 45.861 بواقع 6.6 من أجمالي عدد المباني والوحدات السكنية القائمة في الأراضي الفلسطينية ما عدا جزء من محافظة القدس والذي ضمته دول الإحتلال عنوة إليها.
كما لفت د.الفرا إلى أن المحافظة احتلت ما مجموعه 7.924 من عدد المنشآت العاملة وغير العاملة أما عدد المشتغلين فشملوا ما نسبته 15.267 .
وعلى صعيد المقارنة بتعداد 1997، أشار د.الفرا إلى أن هناك نسبة تغير فارقة مقارنة بتعداد 2007 بعد أن وصلت نسبة التغير إلى 35.0% لسكان محافظة خان يونس، أي بارتفع معدلات عدد سكان المحافظة من 200.704 من تعداد 2007 إلى 270.979 لتعداد 2007 ، أما على بالنسبة لمتوسط حجم الأسرة، فوصلت نسبة التغير والفارق إلى 8.7-%.
وبين الفرا أن نتائج تعداد 2007 هدفت إلى إرجاء مقارنات حقيقية مع التعداد السابق في شتى المؤشرات الإحصائية وقياس التغيرات الأساسية في السكان وخاصة في الخصوبة والهجرة والقوى العاملة والظروف السكنية وتوفير بيانات للمستويات الجغرافية الصغيرة وخاصة التجمعات السكانية ومناطق العد مما يساعد في التخطيط على المستوى الجزئي من التجمع ، ودعم السلطة الوطنية معلوماتية في سعيها نحو تحقيق أهداف الألفية.
وأشار إلى أن المشروع آخذ ثلاث مراحل الأولى منه المرحلة التحضيرية وكانت من كانون ثاني 2006 إلى تموز 207، والمرحلة الميدانية من آب 2007 إلى نهاية العام 2007 ، والمرحلة الأخيرة وتمتد من تشرين ثاني 2007 وحتى نهاية عام 2008 وهي مرحلة تجهيز ونشر البيانات ، مؤكداً أنه تم الإلتزام في عمليات التخطيط والتنفيذ بتوفير الاحتياجات الوطنية بتوصيات الأمم المتحدة حول المحتوى المعياري للتعداد وقد توخى التعداد توفير بيانات كاملة حول حجم وتركيب وتوزيع وخصائص السكان الديمغرافية والاقتصادية والاجتماعية وخصائص المساكن وتوفير إطار للحيازات الزراعية في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف، أن هذا التعداد هو التعداد الثاني منذ تأسيس السلطة الفلسطينية وقد جرى في ظروف بالغة التعقيد على المستوى السياسي والإداري والمالي والتنظيمي وكان من المحال انجازه دون المشاركة الفاعلة والمساهمة المهمة لعدد من الدول والمنظمات الدولي الصديقة والمؤسسات والشخصيات الوطنية والدولية.
واعتبر الفرا ، أن التعداد يمثل أحد أركان عملية البناء الوطني وهو متطلب أساسي لعمليات التخطيط الاجتماعي والاقتصادي كما يمثل شكلا من أشكال ممارسة السيادة الوطنية على الأرض، وتنفذ معظم الدول تعدادات للسكان بصورة دورية كل عشر سنوات بما يواكب درجة الاستقرار السكاني وحجم التغيرات في الخصائص المختلفة للسكان ومدى توفر الإمكانيات المادية .
وأثنى الفرا كل من ساهم في إنجاح هذا المشروع الضخم الذي جاء بتوجيهات وتعليمات فخامة السيد الرئيس محمود عباس، ونقل أمتنان وتقدير أهالي وفعاليات محافظة خان يونس للجهود المضنية التي بذلها السيد الرئيس وحرصه الدائم في انجاح هذا المشروع الوطني.
و بتمويل مشترك من السلطة الوطنية الفلسطينية وصندوق الأمم المتحدة للسكان(UNFPA)، صندوق أوبك للتنمية الدولية (OFID)، الحكومة الأسترالية والحكومة النرويجية والحكومة الهولندية ووكالة التعاون السويسرية والمملكة العربية السعودية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة
كما أشاد بكافة المجهودات المميزة التي بذلها د.لؤي شبانة المدير الوطني والسيد محمود جرادات المدير التنفيذي ومساعدوهم ومدراء التعداد في المحافظات واللجان الفرعية والمنسقون الإعلاميون والعدادون والمراقبون .