النضال تدعو لقوانين اعلامية عصرية

وحسب تقرير لجنة الحريات في نقابة الصحفيين، العام الماضي بلغت انتهاكات الاحتال 838 انتهاكاً، فيما بلغ مجموع الاعتداءات الفلسطينية الداخلية بحق الصحفيين 164 اعتداء، وتعرض 43 صحفياً للاعتقال من قبل الاحتلال، 25 منهم ما زالوا أسرى في السجون، واستشهاد الصحفيين ياسر مرتجى وأحمد أبو حسين من قطاع غزة، وبتر أعضاء عدد من الصحفيين ودخولهم المستشفيات للعلاج من جروح وإصابات خطيرة.
واشارت الدائرة إن الظروف والبيئة الصعبة المحفوفة بالمخاطر التي تعمل بها الصحافة الفلسطينية، وفي نفس الوقت حجم المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم في فضح جرائم الاحتلال ، يتطلب ان تتوحد كافة الجهود لتصعيد الحراك المؤسساتي والنقابي لصون حرية الصحافة ومواجهة ماكينة الدعاية التي يمتلكها الاحتلال .
وأشارت إلى أن معظم الاعتداءات التي نفذتها قوات الاحتلال بحق الصحفيين والعاملين في وكالات الأنباء المحلية والعالمية وجاءت بشكل متعمد ومقصود في إطار سياسة إسرائيلية مبرمجة تهدف إلى فرض حالة من العزل على الأراضي الفلسطينية كخطوة أولى نحو تصعيد جرائم القتل والتنكيل بحق الفلسطينيين العزل.
وعلى الصعيد الداخلي دعت الدائرة الحكومة الفلسطينية الى سرعة اقرار قانون الحق بالحصول على المعلومات،ومراجعة كافة القوانين المتعلقة بالاعلام والنشر، واقرار سلة من القوانين العصرية ، بما يضمن حرية الاعلام ، كما دعتها إلى احترام الحريات الاعلامية ومنع اعتقال الصحفيين على خلفية الرأي ، وتشكيل المجلس الأعلى للاعلام .
كما ثمنت الدائرة اعلان نقابة الصحفيين عن موعد اجراء انتخاباتها وعقد مؤتمرها العام في 29/11/2019.
وتوجهت الدائرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة بالتهنئة إلى كافة الإعلاميين، مستذكرة شهداء الإعلام الفلسطيني، مطالبة بالافراج عن الصحفيين الاسرى في سجون الاحتلال، مؤكدة على أن حرية التعبير حق أساسي من حقوق الإنسان وأن الإعلام هو صوت الشعب وقضيته العادلة إلى العالم أجمع وأن جهود الإعلام الفلسطيني كانت ولا زالت في الخطوط الأمامية للدفاع عن حقوق الشعب.