الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

لجان العمل الصحي تحتفل بافتتاح المقر الجديد لمركز الواحة لذوي الإعاقة

نشر بتاريخ: 03/05/2019 ( آخر تحديث: 03/05/2019 الساعة: 12:56 )
لجان العمل الصحي تحتفل بافتتاح المقر الجديد لمركز الواحة لذوي الإعاقة
بيت لحم- معا- احتفلت مؤسسة لجان العمل الصحي، وتحت رعاية بلدية بيت ساحور وشركة الاتصالات الفلسطينية بافتتاح المقر الجديد لمركز الواحة للأشخاص ذوي الإعاقة العقلية التابع لها في بيت ساحور، وذلك بحضور لفيف من الشخصيات الرسمية والشعبية والوطنية، ومثل المؤسسة في الحفل كل من علي حسونة رئيس مجلس إدارة لجان العمل الصحي وعيسى مصلح عضو مجلسها الإداري: ومديرها العام شذى عودة بالإضافة لأعضاء هيئتها التنفيذية وليد أبو راس ود. إبراهيم أبو عياش ، ود. رمزي أبو يوسف ورائد عويضات بالإضافة إلى عدد من موظفي لجان العمل الصحي وأعضاء الهيئة العامة فيها.
كما حضر الاحتفال رئيس بلدية بيت ساحور جهاد خير ورائد عواد ممثلاً عن مجموعة الاتصالات الفلسطينية الشركة الراعية للإفتتاح وعدد من الشخصيات العامة والمواطنين.
وكان الحفل أستهل بقص شريط إفتتاح المقر الجديد للمركز وجولة في مرافقه المركز برقفة الحضور وتعريفهم عليها وعلى مرافقه الجديدة والحديث كذلك عن خدمات وفعاليات المركز، ومن ثم كلمة ترحيبية تلاها السلام الوطني الفلسطيني، فالوقوف دقيقة حداد وصمت على أرواح الشهداء.

وقد تخلل الحفل إلقاء العديد من الكلمات من بينها كلمة لرولا خير مدير مركز الواحة شكرت فيها القائمين على هذا الحفل كافة وداعميه، خاصةً مؤسسة لجان العمل الصحي، وبلدية بيت ساحور ومجموعة الاتصالات الفلسطينية، كما وجهت خير تحياتها الخاصة لرواد مركز الواحة من الأشخاص ذوي الإعاقة وطاقم العمل في المركز لما يقدمونه من جهود، وعبرت عن آمالها في المضي قدماً تجاه التطوير وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة المجالات، مؤكدةً على ضرورة إحترام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، كذلك أكدت على أن المركز سيبقى بمثابة البيت الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يقدم كافة أشكال الدعم والمؤازة والطمأنيية لهم.
من جهته علي حسونة وفي كلمته باسم لجان العمل الصحي تقدم بشكره الجزيل للجهود الجبارة التي بذلتها مديرة مركز الواحة وطاقم العمل، والتي تكللت بافتتاح هذا المقر الحيوي والجميل والآمن، كما كرر شكره الجزيل لمجموعة الاتصالات الفلسطينية وبلدية بيت ساحور على إسهاماتهم الرائعة التي أفضت إلى إفتتاح مقر مركز الواحة الجديد، وأكد كذلك على حرص لجان العمل الصحي صون هذه الفئة من أبناء الشعب الفلسطيني ودعمها وتأهيلها وحماية حقوقها وتمكينها، موضحاً بأن الجهود التي بذلت لإفتتاح مركز الواحة الجديد تعبر عن آفاق الشراكة الحقيقية ما بين جميع المؤسسات لتقديم ماهو أفضل لكافة افراد شعبنا، وعبر عن حرص المؤسسة عبر مراكزها الصحية والتنموية على تلبية احتياجات افراد المجتمع.
بدوره تحدث رئيس بلدية بيت ساحور جهاد خير عن أهمية مركز الواحة الريادي في تفعيل وتمكين فئة الأشخاص ذوي الإعاقة عبر التأهيل والتدريب وتحويلهم لفئات مجتمعية منتجة وفاعلة في المجتمع، وأهمية دور المركز في تغيير النظرة النمطية للأشخاص ذوي الإعاقة، والتي تعكس دوماً أنهم فئة لاتستطيع العطاء والعمل، بل على العكس تمامأ إذا ما أتيحت الفرصة والمجال لهم كما يحدث في مركز الواحة وبالتالي يمكنهم أن يصحبوا مشاركين في عملية التنمية المجتمعية، وأضاف بأن البلدية على كامل الاستعداد لمساعدة ومساندة مركز الواحة وطاقمه.
كما شكر خير كافة المؤسسات وعلى رأسها شركة الاتصالات الفلسطينية لما تبذله من مساندة لكافة المؤسسات من منطلق المسؤولية المجتمعية لدى الشركة، وشكر كذلك المؤسسات المجتمعية والرسمية التي ساعدت في تسويق منتجات مركز الواحة محلياً ودولياً، وقدم التهاني للجميع بمناسبة عيد الفصح وحلول شهر رمضان.
أما رائد عواد فألقى كلمة باسم مجموعة الاتصالات الفلسطينية، رحب فيها بالحضور وبالمنتفعين، وعبر عن مدى إعجابه بمركز الواحة الذي يحتضن هذه الشريحة الهامة من أبناء الشعب الفلسطيني وينمي قدراتها وميولها، وحث عواد على المزيد من هذه الأفكار والمشاريع الريادية التي تؤسس لمجتمع متقدم ومتطور إقتصادياً، موضحاً بأن مثل هذه المشاريع والمراكز تؤسس للاعتماد على الذات في مجابهة كافة متطلبات المجتمع الفلسطيني وتبعده عن التبعية الاقتصادية للمولين والمانحين.
كلوديت رشماوي وبإسم أهالي رواد مركز الواحة شكرت فيها لجان العمل الصحي ومجموعة الاتصالات الفلسطينة وبلدية بيت ساحور وكل من دعم وتطوع من أجل أبنائنا ومستقبلهم وإستقرارهم.
وكان تخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية المتنوعة، كالغناء والدبكة، قدمتها فرقة رواد مركز الواحة وفرقة أبناء بيت ساحور، نالت إعجاب وتقدير الحضور، وأختتم الحفل بتكريم المؤسسات الداعمة والراعية كبلدية بيت ساحور ومجموعة الاتصالات الفلسطينية والمتطوعين والدائرة التنفيذية في لجان العمل الصحي.