المبادرة والحملة الشعبية تنظم نشاطا في أم العمد بيطا

الخليل- معا- قام نشطاء وناشطات حركة المبادرة الوطنية الفلسطينيه وعلى رأسهم الدكتور مصطفى البرغوثي ونشطاء الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، مع الأهالي، ونشطاء حركة فتح في المنطقة بنشاط تطوعي في المناطق المهددة بالمصادرة في ام العمد (جورة حالوب) غرب يطا.
وجابه المتطوعون والنشطاء قوات جيش الاحتلال التي حشدت قوات كبيرة مع عدد من المستعمرين المستوطنين لكنهم لم يستطيعو ان يمنعو الحملة من زراعة اشجار الزيتون في المناطق االمهددة والبدء باستصلاح الارض لافشال المخطط الاستعماري الاستيطاني .
وقال الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية ان الاحتلال لم يجد امامه وسيلة الا اعلان المنطقة منطقة عسكرية مغلقة وهو امر نرفضه ولا نعترف به ولا نعترف بكل هذه الاجراءات الاسرائيلية وان هذه المقاومة الشعبية ستستمر وتتصاعد ولن تتوقف في كافة مناطق الخليل وفلسطين المهددة بالاستعمار الاستيطاني ، واكد البرغوثي ان المقاومة الشعبية هي السبيل الرئيسي لردع وافشال المخطط الاستعماري والوسيلة الرئيسية للعمل الموحد لافشال ما يسمى صفقة القرن وحيى البرغوثي اهالي ام العمد وجورة حالوب على وقوفهم في وجه المستعمرين وعلى اصرارهم على فلاحة ارضهم رغم كل التهديدات الاسرائيلية.
ودعا البرغوثي كافة المؤسسات الرسمية و الشعبية الى اسناد صمود أهالي المنطقة.
وقال مازن العزة المنسق العام للحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان ان الحملة ستواصل نشاطاتها في كافة المناطق المهدة بالمصادرة في الخليل وخاصة مناطق يطا التي يهددها الاستعمار الاسرائيلي.
وأشار يوسف طميزة منسق الحملة في منطقة الخليل ان الحملة ستخطط لمجموعة من النشاطات الجديدة في المرحلة المقبلة .
وقال د. عثمان ابو صبحة ان منطقة يطا تعاني من الاحتلال و من التهميش و هي بحاجة لاسناد صمود اهلها بكل الوسائل.
واكد جميل نواجعة منسق حركة المبادرة الوطنية في منطقة يطا بان المبادرة الوطنية الفلسطينية تولي الاهتمام الاكبر للمقاومة الشعبية بشكل عام ولحركة المقاطعة وفرض العقوبات باعتبارها الوسائل الاكثر فعالية لالحاق الهزيمة بالمخطط الاحتلالي .
والتقى د. البرغوثي ونشطاء المبادرة اهالي البيوت التي اقدمت قوات الاحتلال على هدمها ومنها بيت جبريل محمود ابراهيم في خربة الديرات و منزل حسين النواجعة.
وقال البرغوثي ان قوات الاحتلال هدمت البيوت دون انذار و بشكل وحشي فوق الاثاث و ممتلكات و ملابس الاهالي. ولكن جرائم الاحتلال لن تكسر ارادة و صمود الشعب الفلسطيني.