نشر بتاريخ: 05/05/2019 ( آخر تحديث: 05/05/2019 الساعة: 14:21 )
رام الله- معا- ادانت وزارة الخارجية والمغتربين انفلات عصابات المستوطنين وعدوانها المتواصل على قرى وبلدات جنوب غرب نابلس، كجزء لا يتجزء من مخطط استعماري توسعي يهدف لإقامة تجمع استيطاني ضخم في تلك المنطقة.
وادانت الوزارة إقدام عصابات المستوطنين وعناصرها الإرهابية على سن هجمات متتالية ضد بلدة عوريف ومواطنيها وممتلكاتهم، بما في ذلك الاعتداء على مدرسة القرية وتحطيم زجاجها.
واستغربت الوزارة من صمت المجتمع الدولي على تلك الجرائم التي ترتكبها عصابات المستوطنين في وضح النهار وبحماية قوات الاحتلال، وتعتبر ذلك من قبيل التخاذل الدولي عن تحمل المسؤوليات القانونية والأخلاقية تجاه معاناة شعبنا.
وطالبت الوزارة الأمم المتحدة ومجالسها ومنظماتها المختصة وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي تفعيل نظام الحماية الدولية لشعبنا، كما تطالب الجنائية الدولية بفتح تحقيق رسمي بجرائم الاحتلال ومستوطنيه.
