نشر بتاريخ: 08/05/2019 ( آخر تحديث: 08/05/2019 الساعة: 17:31 )
رام الله- معا- التقى الدكتور صائب عريقات امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع وفد أمريكي مكون من عمداء وأساتذة جامعات، وباحثين فى مراكز فكرية وبحثية، وصحافيين من كبريات الصحف الأمريكية والعالمية.
وقدم لهم شرحا موسعا عن اخر التطورات الحاصلة على الساحتين السياسية والميدانية. وشدد عريقات على أن منظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، تتمسك بالقانون الدولي والشرعية الدولية، وحل الدولتين على حدود ٤-٦-١٩٦٧، أي دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام الى جانب دولة اسرائيل على حدود ١٩٦٧، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وعلى رأسها قضية اللاجئين والأسرى استنادا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة. مذكرا برؤية السلام التى طرحها الرئيس عباس أمام مجلس الامن فى ٢٠-٢-٢٠١٩.
وشدد عريقات ان الحديث خارج إطار تجسيد استقلال دولة فلسطين، والحديث عن مشاريع اقتصادية وتحسين الظروف المعيشية مع استمرار الاحتلال سوف يقود الى المزيد من العنف والفوضى والتطرف وإراقة الدماء.
وعلى صعيد إنهاء أسباب الانقسام قال عريقات، ان ذلك يتم من خلال العودة الى إرادة الشعب بانتخابات عامة حرة ونزيهة وتنفيذ اتفاق ١٢-١٠-٢٠١٧ . وحذر عريقات من استمرار محاولات تحويل الصراع الى صراع ديني، مشددا على ان الخطر الحقيقي على اسرائيل يتمثل باستمرار الاحتلال والاستيطان والإملاءات وفرض الحقائق الاحتلالية على الأرض.
وأضاف عريقات ان جميع قرارات إدارة الرئيس ترامب حول القدس واللاجئين والاستيطان والأمن والحدود وإغلاق القنصلية الأمريكية فى القدس وممثلية منظمة التحرير الفلسطينية فى واشنطن وإسقاط اصطلاح احتلال، وتسمية العدوان دفاعا عن النفس ، وضم الجولان العربي السوري المحتل الى اسرائيل، وقطع المساعدات بما فى ذلك عن مستشفيات القدس الشرقية المحتلة، وغيرها أدت الى فقدان الادارة الأمريكيةلاهليتها للقيام بدور الوسيط أو الشريك فى عملية السلام، مؤكدا ان جميع هذه القرارات لاغية وباطلة ومخالفة للقانون الدولي، لن تخلق حقا ولن تنشأ التزاما.