حملة شعبية بغزة لمناصرة جرحى فلسطين والامم المتحدة تحذر من خطر عليهم
نشر بتاريخ: 09/05/2019 ( آخر تحديث: 09/05/2019 الساعة: 13:43 )
غزة- معا- أطلق تجمع مؤسسات الجرحى في غزة، اليوم الخميس، حملة شعبية لمناصرة جرحى فلسطين.
وقال التجمع خلال مؤتمر صحفي بمشفى الشفاء بمدينة غزة، إن إنطلاق الحملة يأتي من واقع الشعور بالمسؤولية تجاه معاناة وآلام الجرحى ، وإدراكا بضرورة الوفاء لأولئك الأحرار الذين قدموا دماءهم وأجسادهم ومعاناتهم لوطنهم.
وأضاف البيان أن أعداد الجرحى في تزايد نتيجة استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمتظاهرين السلميين المشاركين في مسيرات العودة على حدود قطاع غزة.
وأشار التجمع إلى الجرحى يعانون من عدم توفر الدواء والعلاج، وفقدان حقهم في السفر للعلاج بالخارج.
وناشد كافة شرائح المجتمع إلى إغاثة الجرحى وتقديم الدعم والمعونة لهم للتخفيف من آلامهم ومعاناتهم
من جهته قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية جيمي مكغولدريك، إن نقص التمويل للقطاع الصحي في قطاع غزة يعني أن نحو 1700 شخص ممن أصيبوا برصاص الاحتلال، معرضون لعمليات بتر أعضاء.
ووجه مكغولدريك خلال مؤتمر صحفي عقده الأربعاء، في مقر الأمم المتحدة بجنيف، نداءً للحصول على 20 مليون دولار من أجل مساعدة الضحايا، قائلًا "إن هناك حاجة ماسة إلى مزيد من الموارد".
وذكر أن 29 ألف فلسطيني أصيبوا في احتجاجات في العام الماضي، منهم 7 آلاف بأسلحة نارية معظم إصاباتهم في الجزء الأسفل من الساق.
وأشار مكغولدريك إلى أن 1700 شخص بحاجة إلى جراحات عاجلة ومعقدة حتى يتمكنوا من المشي مجددًا.
وأضاف: "هؤلاء أناس أصيبوا بالرصاص خلال المظاهرات ويحتاجون إلى إعادة تأهيل، وجراحة خطيرة للغاية ومعقدة لإعادة بناء العظام على مدى عامين قبل أن يشرعوا في إعادة تأهيل أنفسهم".
وتابع: "بدون تلك الإجراءات يواجه هؤلاء الناس خطر الاحتياج إلى عمليات بتر، مبينا أن 120 حالة بتر أعضاء جرت بالفعل في العام الماضي منها 20 لأطفال".