السفير شامية يستقبل ممثل جمهورية الهند لدى دولة فلسطين
نشر بتاريخ: 09/05/2019 ( آخر تحديث: 12/05/2019 الساعة: 09:22 )
رام الله- معا- استقبل مساعد وزير الخارجية والمغتربين لشؤون آسيا، افريقيا واستراليا السفير د. مازن شامية، ممثل جمهورية الهند لدى دولة فلسطين سونيل كومار بمقر الوزارة، حيث وضع شامية السفير الهندي بصورة آخر المستجدات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وتحركات القيادة الفلسطينية السياسية والدبلوماسية لمواجهة ما يسمى "صفقة القرن"، والانحياز الأمريكي المطلق للاحتلال ومستوطنيه مؤكداً موقف القيادة الفلسطينية برفض أي خطة لا تتفق مع قرارات الشرعية الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف وعلى رأسها حقه بتقرير المصير وقيام دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران للعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما وضع السفير الهندي في صورة الانتهاكات والسياسات الإسرائيلية المتصاعدة ضد القيادة والشعب الفلسطيني والتي كان آخرها العدوان الغاشم على قطاع غزة، واقتطاع أموال المقاصة، وسياسات التهويد والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وفرضها لقوانين عنصرية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في انتهاكٍ صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما وبحث السفير شامية سُبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطرق الطرفان لإمكانية عقد الجولة الثالثة من المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية البلدين في أقرب وقت ممكن، وكذلك البدء بالتحضير للجنة الفلسطينية الهندية المشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين مع نهاية العام الحالي. كما وتطرق السفير شامية الى آخر مستجدات العمل في بناء الأكاديمية الدبلوماسية الفلسطينية بدعم هندي، مجدداً شكره للحكومة الهندية لدورها المهم في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية. وعلى الصعيد متعدد الأطراف، أكد شامية على أهمية تعزيز التنسيق والتشاور بين الطرفين في كافة المنابر الإقليمية والدولية، مُشدداً على تطلع الجانب الفلسطيني الى تصويت الهند الإيجابي دوماً على كافة القرارات المتعلقة بدولة فلسطين والقائمة على أسس القانون الدولي والشرعية الدولية ذات الصلة.
من جانبه، أكد السفير الهندي السيد كومار على ضرورة عقد الجولة الثالثة من المشاورات السياسية بعد الانتهاء من الانتخابات البرلمانية الهندية المقبلة، وأعرب عن موقف بلاده الثابت في دعم القضية الفلسطينية، مؤكداً أهمية متابعة العمل سوياً في سبيل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك.