مؤسسة الحُلم الفلسطيني تُطلق حملة شباب الخير

رام الله- معا- أعلنت مؤسسة الحلم الفلسطيني اليوم عن بدء فعالياتها لهذا العام بانطلاقة جديدة لحملة شباب الخير - الموسم السابع ضمن نشاطاتها و برامجها الخيرية والاغاثية المنوي تنفيذها في شهر رمضان المبارك .
و قال كمال طقاطقة المدير التنفيذي و رئيس الحملة في مؤسسة الحلم الفلسطيني أننا نسعى دائماً لتنظيم البرامج و الفعاليات الخيرية التي تسهم بشكل كبير في نشر ثقافة التكافل ضمن واجباتنا المفروضة علينا في دعم الأسر الفقيرة و المحتاجة في خطوة جادة لإشراك الشباب الفلسطيني الهم الإنساني للعائلات الفقيرة. وخصوصا في ظل الوضع المالي والاقتصادي المتردي هذا العام ، بعد قرصنة الاحتلال للاموال الفلسطينية.
و كشف طقاطقة عن أهمية دور الحملة في شهر رمضان المبارك و التي تستهدف في المقام الأول العائلات الأقل حظاً من تغطيات المساعدات المقدمة من الجهات المختصة بما فيهم العاطلين عن العمل ، مشيراً أن العمل يتم عبر كشوفات مصنفة وفق آلية مخصصة بالتعاون مع جهات الاختصاص الأخرى .
وأكد طقاطقة ان الحملة تم تشكيلها عبر قرار مؤسسة الحلم الفلسطيني منذ انطلاق الموسم الأول عام 2013، لتنظيم سير عمل الحملة ووضع آلية توزيع الطرود على أسس ومعايير مخصصة في عملية التوزيع لتصل الأسر المعوزة في محافظات الضفة الغربية ، منوهاً أن الحملة أنهت عملية حصر العائلات الأكثر فقرا في معظم المناطق تمهيدا لشمولها بالمساعدات التموينية الخيرية.
وفي سياق متصل أشارت منسقة الحملة في الضفة الغربية رندة مقبول الى أن الحملة تعمل ضمن 4 برامج رئيسية وهي توزيع الطرود الغذائية ، وإفطارات عابري سبيل على ثلاثة حواجز في الضفة الغربية ، بالإضافة الى تنفيذ عدد من الافطارات المركزية والتي تأتي هذا العام في إطار الوصول الى المناطق المصنفة (ج) ، وتوزيع كسوة عيد عينية ومالية في نهاية شهر رمضان الفضيل. مؤكدة على دور القطاع الخاص ورجال الأعمال والخير والشركاء الحكوميين في دعم برامج وأنشطة الحملة .
وصرح شريف علي منسق الحملة في مناطق 48 أن الحملة ستصل الى الداخل المحتل في هذا العام كما حصل في العام الماضي خلال الموسم السادس من الحملة منوها الى أن القطاع الخاص ورجال الأعمال في الداخل الفلسطيني ينظرون بإهتمام كبير الى دعم الحملة على مبدأ تعزيز التكافل الاجتماعي في فلسطين.
ومن الجدير ذكره أن شباب الخير المنتشرين في كل محافظات الضفة الغربية خلال مواسم الحملة الماضية من الوصول الى اكثر من 5000 عائلة فقيرة وتقديم اكثر من 100 الف افطار عابري سبيل، والوصول الى الى 10000 شخص من الايتام والفقراء خلال الافطارات الجماعية بالتعاون الكامل مع اقاليم ومحافظات الضفة الغربية، واهل الخير بالاضافة الى شركات القطاع الخاص وبعض رجال الاعمال.