وزيرة شؤون المرأة تبحث آليات التعاون مع القنصل السويدي العام
نشر بتاريخ: 09/05/2019 ( آخر تحديث: 09/05/2019 الساعة: 17:36 )
رام الله- معا- بحثت د. آمال حمد وزيرة شؤون المرأة، في مدينة رام الله، اليوم، مع القنصل السويدي العام جيسكا اولسون والوفد المرافق، آليات التعاون والعمل المستقبلي في قضايا النوع الإجتماعي، بحضور كادر من الوزارة.
استهلت حمد الاجتماع بشكرها وامتنانها لدولة السويد باعتبارها من أوائل الدول الأوروبية التي اعترفت بدولة فلسطين وأشادت بالعلاقات التاريخية الطيبة التي تربط البلدين، مثمنةً الدعم السويدي الدائم للشعب الفلسطيني ووقوفهم إلى جانب عدالة القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية والإقليمية.
ثم قدمت حمد لمحة عن عمل وزارة شؤون المرأة على السياسات والقوانين التي تهدف لتعزيز المساواة وتمكين النساء سياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً. وأن الوزارة خلال الفترة السابقة عملت على إعداد الخطة الإستراتيجية عبر القطاعية للنوع الإجتماعي 2017 - 2022، ومناهضة العنف ضد النساء، وأنشأت العديد من اللجان الوطنية، وعملت على كثير من المحاور لتضمين قضايا النوع الإجتماعي في خطط الحكومة.
وأشارت حمد لإهتمام الوزارة كونها المظلة الوطنية للمرأة الفلسطينية بالإطلاع على تجارب الدول العربية والغربية فيما يخص قضايا المرأة وذلك لبناء تجربة فلسطينية نوعية لحماية وتمكين ودعم النساء الفلسطينات أينما تواجدن، موضحةً أن الوزارة تعمل على كافة المحاور التي تخدم النساء وذلك بالشراكة مع جهات الإختصاص الحكومية من خلال وحدات النوع الاجتماعي في مختلف الوزارات والتي يتم تدريبها ودعمها وتقييمها من قبل وزارة شؤون المرأة، وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات النسوية القاعدية من خلال مراكز تواصل الموجودة في كافة المحافظات.
بدورها ثمنت ولسون عمل الحكومة الفلسطينية ووزارة شؤون المرأة لإعطائهم فرصة للنساء مميزة عن الدول العربية الأخرى، وأضافت ما يهم الخارجية السويدية، وتحديدا مكتب القنصلية السويدية في القدس ثلاث مجالات تتعلق بالديمقراطية والمساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان، كما يتم العمل في مجال المناخ والقضايا البيئية التي تعتبر تحدٍ كبير في فلسطين، من خلال التعاون مع الحكومة الفلسطينية والوزارت المختلفة في النطاقات الدولية.
واوضحت ولسون آلية العمل في مجال المساواة بين الجنسين فالسويد دولة متطورة في هذا السياق، والتغيير على أرض الواقع يجب أن يكون بالتعاون المجتمعي، وأحد البرامج التي يتم العمل عليها من قبل القنصلية السويدية لتحقيق المساواة بين الجنسين برنامج "عدالة"، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمرأة، كما يتم العمل على دعم حقوق النساء بالإضافة لتحقيق التمكين الاقتصادي سيما للنساء في مناطق ج، من خلال برنامج الرياديات، لتطوير مشاريع النساء والحصول على المنح اللازمة لهن.