رئيس الوزراء الاسترالي يواجه احتجاجات بعد تهنئة اسرائيل بذكرى قيامها
نشر بتاريخ: 13/03/2008 ( آخر تحديث: 13/03/2008 الساعة: 08:07 )
بيت لحم- معا- واجه رئيس الوزراء الاسترالي كيفن راد امس موجة احتجاجات بعد تمرير مذكرة في البرلمان لتهنئة اسرائيل في الذكرى الستين لقيامها المصادفة بعد حوالى شهر.
وتم اخراج امراة من قاعة البرلمان بعد ان قاطعت خطابه فيما تظاهر اشخاص اخرون في الخارج. ونشر مؤيدو القضية الفلسطينية بيانا ينتقد موقف الحكومة في صحيفة محلية. وضمت نقابتان استراليتان نافذتان صوتيهما الى اصوات مجموعة الافراد والمنظمات التي نشرت البيان الذي يحمل عنوان ''ليس باسمنا'' والذي يحث البرلمان على التخلي عن هذه المذكرة.
وجاء في الاعلان ان ''استراليا والاستراليين يجب الا يعطوا الشعب الاسرائيلي وقادته الانطباع بان استراليا تدعمهم في طردهم للشعب الفلسطيني''. لكن المعارضة صادقت لاحقا على المذكرة وتم تمريرها.
ودافع وزير الخارجية الاسترالي ستيفن سميث عن المذكرة قبيل جلسة البرلمان وقال للصحافيين ان الدعم لاسرائيل كان الموقف الاسترالي منذ قيام هذه الدولة في 14 ايار 1948.
وقال ''من الواضح ان الشعب عموما قلق ازاء ما يحصل في الشرق الاوسط'' لافتا الى ان الحكومة تدعم بشدة عملية السلام.
وفي البرلمان اكد راد مجددا التزام استراليا بحل يقوم على اساس دولتين للنزاع الاسرائيلي-الفلسطيني.
واضاف ''نعتقد بقوة ان قيام دولة فلسطينية مستقلة قادرة على الاستمرار اقتصاديا يجب ان يبقى هدفا اساسيا في عملية السلام''.
وتابع ''هذا امر مهم للمستقبل، كما هو هدف وجود اسرائيل ضمن حدود آمنة ومعترف بها دوليا''.
واقر راد بان السنوات الستين الماضية شهدت اعمال عنف دامية لكن كان هناك مؤشرات على الامل.
وقال ''ان السنوات الستين التي مرت منذ قيام اسرائيل كانت مليئة بالتحديات والتجارب''.
واضاف ''كما ان عملية انبثاق دولة فلسطينية مرت بطريق صعب حيث تم هدر الكثير من الدماء. لكن على مر 60 عاما كان هناك سبب ايضا للامل''.