وأضاف: صفقة القرن وطرحها بعد رمضان بالنسبة للعالم السياسي هي اشبه "بيوم القيامة".
ولفت إلى أنّه لم يتم التعقيب من قبل القيادة والفصائل على ما نشر حول الصفقة ولم يتم التعامل معها بشكل رسمي، متابعا: "الصهاينة نفسهم لم يحلموا بمثل هذه الصفقة التي تحمل افكارا شيطانية".
وفي ما يتعلق بموضوع وصول حاملة الطائرات الامريكية الى مضيق "هرمز" في محاولة لتهديد إيران والضغط عليها، يرى اللحام أن ذلك يضع العديد من دول المنطقة في حالة تأهب.
وأضاف: أنّ إسرائيل بلغت "السي اي ايه" أن لديها معلومات أن ايران تريد مهاجمة السعودية فتحركت حاملة الطائرات للدفاع عن السعودية، ولكن الموضوع من وجهة نظري يتمثل بطلب المزيد من الاموال من السعودية ودفعها للولايات المتحدة.
وتابع: في ظل وجود اسرائيل شبح الحروب يبقى قائما دائما، ورغبة اسرائيل في مهاجمة ومحاولة تفجير المفاعلات النووية الايرانية قائمة، متوقعا عدم وجود استقرار في العام 2019، وكل ابواب الحروب مفتوحة على جميع الجهات.
وحول مبادرة كتيب "رئيسنا قدوتنا" قال اللحام إن هذه مبادرة طلابية في المدارس تم توظيفها رسميا بشكل خاطئ.
واشار إلى أنّ من اقترح هذا الاقتراح على الرئيس اذى الرئيس، واذى فتح واذانا، داعيا الى عدم قمع ابناء المدارس فهم براعم، قاصدا ردت الفعل الغاضبة على ما حصل وما تسببت به من الرعب لهؤلاء الاطفال والطلبة.
وطالب اللحام الجميع وخاصة السياسيين اصحاب الاجندات انهاء هذا الملف حرصا على مصلحة مدارسنا وطلابنا.
وتطرق اللحام في ملفات الحصاد إلى الذكرى الـ 17 لابعاد كتائب شهداء الاقصى عن كنيسة المهد، واخلال اسرائيل في اتفاقيتها بشكل متكرر داعيا الجميع للتحرك من اجل اعادتهم الى اهلهم وابنائهم.
وتطرق اللحام ايضا إلى مهرجان "الاوروفيزيون" المنوي عقده في تل ابيب واصفا ايه بـ"وصمة عار" في جبين الاغنية الاوروبية. داعيا النشطاء والقيادات والفصائل والجاليات مساعدة فلسطين وشن حملة مضادة من خلال "الاوروفيزيون" تظهر حقارة الابرتهايد الذي تقيمه اسرائيل وتسليط الضوء على انتهاكاتها بحق شعبنا.
وتطرق اللحام إلى ملف حكومة اشتيه، بقوله إن رئيس الوزراء لا يسعى لارضاء الجميع حتى لا يفشل وهو وضع استراتيجية يريد تنفيذها باقل الخسائر وبعزم شديد.
مشيرا إلى أنّ الخوف ليس من حكومتنا بل الخوف من حكومة الاحتلال وجميعنا نشد اعصابنا ونتتظر ما سيحدث في قادم الايام.