النضال بذكرى النكبة: شعبنا اكثر ارادة على تحقيق اهدافه
نشر بتاريخ: 14/05/2019 ( آخر تحديث: 14/05/2019 الساعة: 12:04 )
رام الله- معا- قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، إن الشعب اكثر ارادة وتصميما على تحقيق اهدافه المشروعة، وحقه بالعودة الى ارضه ودياره التي هجر منها، وهو اكثر قوة على افشال ما تسمى صفقة العصر، ومواجهة كافة الضغوط الاقتصادية والسياسية التي تفرضها ادارة ترامب وحكومة الاحتلال عليه.
واضافت الجبهة ان 71 عاما وشعبنا يعاني ظلم الاحتلال، وما زال تعرض لهجمة شرسة غاية في الخطورة وتستهدف قضيته الوطنية وحقوقة بل ووجوده فوق ترابه الوطني، مشدده على أن هذه الهجمة التي يقودها غلاة التطرف والفاشية والعنصريةفي دولة الاحتلال، ما كانت لتتم على هذا النحو لولا الدعم الامريكي واصرار ترامب وفريقه المتصهين على تصفية القضية وفي مقدمتها شطب حق العودة ومحاولات تصفية وكالة الاونروا.
وحذرت الجبهة من "مجزرة سياسية" ترتكبها حكومة الاستيطان والعنصرية َضد القدس عاصمة دولة فلسطين بدعم وتشجيع أمريكي سافر، واشارت الى اعمال العربدة و التهويد والاعتداءات الجارية على المصلين في شوارع واحياء القدس، وباحات المسجد الاقصى المبارك، التي حولت العاصمة القدس لثكنة عسكرية.
واضافت إننا في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني نرى أن المواجهة الحقيقية لجملة الأخطار والتحديات التي تواجه المشروع الوطني المتمثل بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، تتطلب وحدة وطنية حقيقية تغلب المصلحة العليا، وتستند الى سياسات واضحة نابعة من إستراتيجية وطنية .
وأكدت الجبهة أن شعبنا سيبقى متمسكا بثوابته وحقوقه وفي المقدمة حق العودة إلى أرضه ودياره التي هجر منها جراء سياسات الإرهاب والإجرام التي مارستها العصابات الصهيونية منذ عام 1948باعتباره حق فردي وجماعي مقدس لا يسقط بالتقادم، وأن حقه في العودة والتعويض كفله القرار الاممي 194 .
وطالبت الجبهة مجددا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني الذي ما زال يرزح تحت نير اطول واشرس الاحتلال في العصر الحديث، بالتحرك من اجل رفع الظلم التاريخي الذي اوقع عليه دون ذنب.
ودعت الجبهة القيادة الفلسطينية الى الاسراع في احالة ملف مجرمي الحرب والاستيطان الى الجنائية الدولية ، وتنفيذ قرارات المجلس المركزي والمجلس الوطني بإنهاء المرحلة الانتقالية وتحديد العلاقة مع الاحتلال، واصدار مرسوم بتشكيل أمانة العاصمة القدس للتأكيد على عروبة وفلسطينية القدس باعتبارها العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.