الاسرى للدراسات يطالب منظمة المؤتمر الإسلامي بمساندة الأسرى في السجون الإسرائيلية
نشر بتاريخ: 13/03/2008 ( آخر تحديث: 13/03/2008 الساعة: 12:18 )
غزة - معا - وجه مركز الأسرى للدراسات رسالة إلى الدول الإسلامية التي تعقد قمتها الحادية عشرة العادية اليوم وغدا في العاصمة السنغالية داكار لوضع قضية ما يزيد عن 11.500 أسير عربي في سجون الاحتلال ضمن اهتمام وقضايا عمل المؤتمر .
ودعاهم فيها لتبني موقف اسلامي موحد من قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب الموجودين في السجون الإسرائيلية .
ودعا رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات الوفد الفلسطيني وعلى رأسه الرئيس أبو مازن المشارك في القمة لإثارة هذه القضية الإنسانية والأخلاقية والإسلامية ضمن نقاشات المؤتمر ولقاءات الوفود .
وطالب مركز الأسرى للدراسات بضرورة طرح معاناة الأسرى وأهاليهم، وعرض تقرير مفصل عن ما يزيد عن 11.500 أسير وأسيرة في السجون الإسرائيلية وإعطاء أولوية لهذا القضية فى ظل تعنت دولة الاحتلال فيها .
ودعا حمدونة المشاركين في القمة بضرورة العمل على استنهاض الجهد الاسلامي من أجل دعم ومساندة قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية وتبني موقف اسلامي ضاغط على الجانب الاسرائيلي والأمريكي للعمل على تفهم حاجة الشعب الفلسطيني والعربي لأسراه، والتأكيد على أن لا سلام حتى تحرير كل الأسرى والمعتقلين من السجون الإسرائيلية وعلى رأسهم الأسيرات والأسرى القدامى والأطفال والمرضى وكبار السن والأسرى المقدسين وأسرى 48 والنواب والوزراء السابقين والأسرى العرب - المصريين والأردنيين وأسرى الجولان المحتل واللبنانيين والأسير السعودي عبد الرحمن العطيوى .