الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

السفيرة جادو تلتقي مسؤول ملف الشرق الاوسط في الخارجية الفرنسية

نشر بتاريخ: 15/05/2019 ( آخر تحديث: 18/05/2019 الساعة: 09:46 )
السفيرة جادو تلتقي مسؤول ملف الشرق الاوسط في الخارجية الفرنسية
رام الله- معا- التقت مساعد وزير الخارجية والمغتربين للشؤون الأوروبية السفيرة د.أمل جادو ، نائب مدير عام الشرق الاوسط في الخارجية الفرنسية جون باتيست فيفر والوفد المرافق له.
واستعرضت السفيرة جادو الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة بحق المواطنين الفلسطينيين من قتل وتهجير واعتقالات يومية وهدم المنازل، واستمرار إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بسياستها الاستيطانية بتعميق الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة.
واشارت الى اعتداءات المستوطنين ضد المواطنين العزل وممتلكاتهم واراضيهم في الأرض الفلسطينية المحتلة. وتطرقت السفيرة جادو الى التصعيد إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، من إجراءاتها وتدابيرها الإستعمارية التهويدية في القدس الشرقية المحتلة.
وأكدت السفيرة جادو ان ما يمسى بصفقة القرن تهدف الى تقويض أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها، مؤكدة على ضرورة ان تتوافق اي خطة سلام مع مبادئ وقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي ، وأن أية خطة أو مقترح أو صفقة تنتقص من كون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين مصيرها الفشل، وسيتم رفضها جملة وتفصيلا. واشارات الى الحراك الدبلوماسي الفلسطيني في مواجهة صفقة القرن.
كما اشارت جادو الى الازمة المالية التي تعني منها فلسطين جراء قرصنة سلطات الاحتلال الاسرائيلي عائدات الضرائب الخاصة بفلسطين تحت حجج وذرائع مختلفة، وانه انتهاك لبروتوكول باريس الاقتصادي، محذرة من خطورة تدهور الأوضاع الاقتصادية في الأرض الفلسطينية المحتلة جراء السياسة الإسرائيلية.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية، ثمنت الدعم الفرنسي المتواصل لدولة فلسطين عل كافة المستويات والتزامها في دعم حل الدولتين، واكدت على أهمية استمرارية عقد جلسات المشاورات السياسية بين وزراتي الخارجية، ودعوة الجانب الفرنسي لعقدها في فرنسا في الربع الأول من العام 2019. بالإضافة الى أهمية اتخاذ فرنسا مبادرة الاعتراف حيث سيحذو حذوها العديد من الدول الأخرى.
واشادت جادو باللجنة الفلسطينية -الفرنسية المشتركة التي عقدت العام الماضي ومتابعة الاتفاقيات الموقعة مع الوزارات المعنية، مشيرة الى أهمية استمرار عقد حوار استراتيجي رفيع المستوى فيما بين الوزارتين بشكل سنوي.