نشر بتاريخ: 15/05/2019 ( آخر تحديث: 15/05/2019 الساعة: 13:46 )
رام الله- معا- أطلقت الهيئة الفلسطينية للدبلوماسية العامة حملة ضمن الحملة العالمية المطالبة بسحب قرار شركة Airbnb بمواصلة إدراج الشقق السكنية المعروضة للاستئجار في المستوطنات الإسرائيلية الغير قانونية في الضفة الغربية المحتلة والقدس.
ودعت هذه الحملة الأفراد حول العالم بتعطيل حساباتهم في "إير بي إن بي" يوم النكبة الموافق 15 مايو، وقد تجاوب الاف الاشخاص من أماكن مختلفة حول العالم مثل اندونيسيا وتشيلي مع حملة "
deactivateAirbnb ، ستعطي الأفراد حقا في أن يختاروا ما إذا كانوا مساندين و داعمين لجرائم الحرب أو مساهمين في انهائها ومحاربتها.
يصادف تاريخ 15 مايو ذكرى النكبة، وهو اليوم الي شرد ثلث سكان فلسطين من منازلهم واراضيهم عام 1948، ويعيش الفلسطينيون في ظل هذه المأساة حتى يومنا هذا، اذ يطرد الفلسطينيون يوميا قسرا من أراضيهم من اجل استمرارية المشروع الاستيطاني الاسرائيلي من خلال بناء المستوطنات غير القانونية ، والتي تستخدمها الشركات الدولية كأماكن يمكن استئجارها خلال العطل.
يساهم في هذه الحملة من اجل بناء قاعدة جماعية قوية هادفة نحو التغيير..
وقال المدير التنفيذي للهيئة الفلسطينية للدبلوماسية العامة ، سالم براهمة، " لقد حان الوقت لإنهاء ثقافة الإفلات من العقاب والتي سمحت باضطهاد الشعب الفلسطيني وتجريده من حقوقه وملكية أراضيها"، مضيفا أن الشركات الدولية مسؤولة عن استمرار هذا الظلم ، وحان الوقت ليتم محاسبتهم ومساءلتهم.
وأشار براهمة أن حملة #deactivateAirbnb ، ستعطي الأفراد حقا في أن يختاروا ما إذا كانوا مساندين و داعمين لجرائم الحرب أو مساهمين في انهائها ومحاربتها.
![](https://www.maannews.net/cached_uploads/resize/812/1674/n/Photos/deactivateAirbnb" من خلال تعطيل حساباتهم في "إير بي آن بي". <br>ويساهم استمرار النشاطات الاستثمارية والاقتصادية في المستوطنات الاسرائيلية لشركة "إير بي إن بي" وغيرها من المؤسسات والشركات الدولية، في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي للمستوطنات ، كما أنها تلعب دور أساسي في دعم الاستيطان والتطبيع.<br>يذكر أن مستوطنات الاحتلال الاسرائيليه تعتبر جرائم حرب بموجب القانون الدولي، اذ انها تسببت بتشريد الاف الفلسطينيين وسلب أراضيهم منهم.<br>وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها منظمات حقوق الإنسان البارزة مثل هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية في توثيق وتدقيق الانتهاكات الإسرائيلية، إلا أن شركة" إير بي آن بي: قد فشلت في الحفاظ على دورها في المسؤولية الاجتماعية التي تلزمها على احترام حقوق الإنسان بسبب دعمها للتميز والظلم.<br>واضافت "نحن نسعى لدعم حق الفرد بأن يكون مستهلك وواعي وأخلاقي من خلال دعمهم في حقهم في ممارسة اختيارت تحترم حقوق الإنسان و قيم الحرية والكرامة والمساواة والعدالة، وفي ظل محاولاتنا وجهودنا لحث مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لتعجيل نشر قاعدة بيانات تشمل جميع أسماء الشركات العاملة في مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي، فيتوجب على كل فرد منا من أن يساهم في هذه الحملة من أجل بناء قاعدة جماعية قوية هادفة نحو التغيير".<br>وقال المدير التنفيذي للهيئة الفلسطينية للدبلوماسية العامة ، سالم براهمة، " لقد حان الوقت لإنهاء ثقافة الإفلات من العقاب والتي سمحت باضطهاد الشعب الفلسطيني وتجريده من حقوقه في ملكية أراضيه"، مضيفا أن الشركات الدولية مسؤولة عن استمرار هذا الظلم ، وحان الوقت ليتم محاسبتهم ومساءلتهم.<br>وأشار براهمة أن حملة .jpg?_mhk=65331072b0d881dafde13a8ef33bd25a1ce10691a31de0b4572e3eeba8f51bc2d1588443ba4b02a45502d45d03be08e9)
