الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ابو هولي يستنكر اخطارات الهدم في مخيم شعفاط وقصف مخيم النيرب

نشر بتاريخ: 16/05/2019 ( آخر تحديث: 16/05/2019 الساعة: 17:32 )
ابو هولي يستنكر اخطارات الهدم في مخيم شعفاط وقصف مخيم النيرب
رام الله- معا- أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور احمد ابو هولي ان حكومة الاحتلال تعمل على بسط نفوذها على مخيم شعفاط في القدس كبديل عن وكالة الغوث الدولية من خلال اخطارات الهدم التي تنفذها داخل المخيم تحت حجج عدم الترخيص وعدم اثبات الملكية.
واستنكر ابو هولي في بيان صحفي صادر عنه، اليوم الخميس، تسليم سلطات الاحتلال اللجنة الشعبية لخدمات مخيم شعفاط، إخطارين بهدم البناء الإضافي في مقرها القديم، والطابق الثالث من مركز الشباب الاجتماعي بحجة عدم الحصول على تراخيص، ومنحتها أسبوعا كمهلة قبل تنفيذ عملية الهدم.
ولفت الى ان هذه الممارسات تأتي في اطار الحملة المسعورة التي تقودها حكومة الاحتلال في مخيم شعفاط التي تستهدف مؤسسات المخيم وفعالياته الوطنية في اطار سياسة تضييق الخناق على اللاجئين الفلسطينيين لتفريغ المخيم من سكانه .
واضاف ان حكومة الاحتلال تسعى من وراء اخطارات الهدم ان تحل محل وكالة الغوث الدولية "الأونروا".
ولفت الى ان رخص البناء في مخيم شعفاط تمنح من الأونروا باعتبارها الجهة المسؤولة والمشرفة على المخيم وليس بلدية الاحتلال في القدس محذرا من مخطط الاحتلال الاسرائيلي بسحب صلاحيات الأونروا من مخيم شعفاط وفرض الوصايا عليه واسقاط صفة المخيم عنه وتحويله الى مسؤولية بلدية الاحتلال وبالتالي إسقاط صفة اللجوء عن سكانه.
وعلى صعيد اخر، استنكر د. أبو هولي قصف مجموعات ارهابية مسلحة مخيم النيرب في حلب بعدد من الصواريخ اسفرت عن استشهاد ستة لاجئين فلسطينيين بينهم طفلان واصابة اربعة عشر لاجئا من سكان المخيم بجروح متفاوتة.
ووصف ابو هولي الحادث بـ "العمل الارهابي البشع" الذي ينفذ لحساب اجندات خارجية معادية للشعب هدفها ضرب حق العودة للاجئين الى ديارهم التي هجروا منها عام 1948.
وعقب ابو هولي على الجريمة الارهابية قائلاً "لن نمرر مخطط الأعداء والمتآمرين على شعبنا لضرب حقنا العادل في العودة باستهداف المخيمات و جعلها ارض معركة بغية تفريغها من لاجئيها".
واضاف "ان هذا الحادث آلمنا جميعا لكنه لم ينال من عضد وصمود اللاجئين الفلسطينيين في سوريا مؤكدا على ان دائرة شؤون اللاجئين ستعمل بكل الوسائل لتامين الحماية لهم من خلال التنسيق والتعاون مع الحكومة السورية ووكالة الغوث الدولية الأونروا والمنظمات الأممية الأخرى".
وشدد على ان اللاجئين ضيوف مؤقتين في سوريا لحين حل قضيتهم حلا عادلا وشاملا طبقا لما ورد في القرار 194لافتا الى ان موقف سوريا الداعم والمساند لقضية اللاجئين وحقهم في العودة يشكل صمام امان لحماية المخيمات وسيقطع الطريق امام المتآمرين من تمرير مخططاتهم في تصفية قضية اللاجئين بالرغم من كل التحديات التي تواجهها سورية في معركتها المتواصلة ضد الإرهاب.