ابو سمهدانة : لا معنى لاي حديث عن التهدئة في ظل امعان اسرائيل في الدم الفلسطيني بقرار سياسي
نشر بتاريخ: 13/03/2008 ( آخر تحديث: 13/03/2008 الساعة: 13:50 )
غزة - معا - ندد الوزير الدكتور عبد الله ابو سمهدانة محافظ المنطقة الوسطى بجريمة الاغتيال والقتل بدم بارد التي نفذتها وحدات الموت الاسرائيلية بحق اربعة من النشطاء الفلسطينيين في مدينة بيت لحم .
واكد ابو سمهدانه في بيان وصل لوكالة "معا" ان قوات الاحتلال تسعى وبقرار من اتمام مراحل محرقة غزة بالانتقال لتنفيذ محرقة جديدة بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية عبر نشر وحداتها الخاصة وقادتها لتقتل وتعتقل وتداهم وتهدم المنازل هناك, وما حدث مع الشهيد محمد شحادة ورفاقه من هدم لمنزله ومن ثم اغتياله خير دليل على ذلك .
واكد ابو سمهدانة ان حكومة الاحتلال غير ابهة بالمساعي التي تبدلها اطراف عديدة لاعادة التسوية الى مسارها الصحيح وهو ما يعني ان هذه الحكومة غير معنية باي تقدم على طريق السلام السبيل الوحيد لتوفير الامن والاستقرار في المنطقة, مشيراً ان الاحتلال يضرب بعرض الحائط كل المفاوضات واللقاءات والدعوات عبر الاغتيالات واقامة الجدران والاستيطان وتهويد القدس.
واعتبر ابو سمهدانة ان لا معنى لاي تهدئة في ظل استمرار نزيف الدم الفلسطيني, ووجه حديثه متسائلاً للمجتمع الدولي وتحديداً الادارة الامريكية التي تدعي رعايتها لمسيرة السلام كيف يمكن الجلوس على طاولة التفاوض ودماء الفلسطينيين لا تزال تنزف من رفح حتى جنين, وكيف يمكن اقناع المواطن الفلسطيني بالسلام وابناءه يقتلون صباح مساء, وكيف يمكن ان تكون هناك تهدئة ومساعي السلطة الفلسطينية لتثبيت الامن والاستقرار في الضفة الغربية تداس من خلال عمليات الاغتيال والقتل والاعتقالات والمداهمات الليلية التي تشتد شراستها على المدن والقرى والمخيمات في الضفة.
وناشد ابو سمهدانة المجتمع الدولي الكف عن صمته والضغط باتجاه لجم حكومة الاحتلال التي اوغلت في دماء الفلسطينيين قتلاً ودماراً وخراباً وحصاراً, مشدداً على ان البديل سيكون الانفجار الذي لن يعاني منه الفلسطينيون فحسب بل ستطال الاحتلال.