نشر بتاريخ: 19/05/2019 ( آخر تحديث: 22/05/2019 الساعة: 09:26 )
كوبنهاجن- معا- شاركت سفارة دولة فلسطين في الدنمارك، بالتعاون مع ملتقى الجالية الفلسطينية في الدنمارك بإحياء الفعالية المركزية لذكرى النكبة الـ71 في الدنمارك، والتي استضافها نادي الزيتون الفلسطيني في مدينة هلسينيور بالقرب من العاصمة الدنماركية.
جاء ذلك بحضور العديد من ابناء الجالية الفلسطينية والعربية ومناصري القضية من النشطاء وقادة الأحزاب اليسارية والمؤسسات الجماهيرية الدنماركية في المنطقة.
واستهل برنامج الفاعلية بتلاوة من آيات الذكر الحكيم، والنشيد الوطني الفلسطيني، حيث ألقى د.محمود عبد القادر رئيس نادي الزيتون كلمة ترحيبية بالحضور أكد خلالها على الدور الفعّال والحيوي للجالية الفلسطينية.
في حين أكد سفير دولة فلسطين في الدنمارك د.مفيد الشامي بأن النكبة ما زالت مفتوحه وممتدة وما زالت اثارها وتداعياتها مستمرة ليومنا الحالي.
وقال" النكبة نعيشها في كل لحظة، بغطرسة وقوة من يتنكر لحقوق شعبنا الوطنية ولا يمتثل للشرعية الدولية، وبرغم طول السنين وهول الجريمة ما زلنا نصارع ونقاوم ولم ولن تنكسر إرادة شعبنا، متمسكون بحقوقنا الوطنية المشروعة الثابتة حتى انهاء الاحتلال والتحرر والاستقلال وإقامة دولة فلسطين المستقلّة وعاصمتها القدس الشريف، وحقنا الأبدي والمكفول بالشرعية الدولية بالعودة إلى ديارنا التي هُجرّنا منها قسراً".
وأكد السفير الشامي على رفض الفلسطينيين قيادة وشعباً لما يروج بما سمي بصفقة القرن التي ستتلاشى كما تلاشت من قبلها مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية.
مندوبة الملتقى العالمي في الدنمارك، وممثل حزب القائمة الموحدة اليساري، أكدوا خلال كلماتهم على احقية الشعب الفلسطيني لنيل حقوقهم وإقامة دولتهم، وان احياء ذكرى النكبة تذكير بواجب المجتمع الدولي عامة والدنمارك خاصة بتأييد المواقف الفلسطينية وتصحيح لما تعرض له الفلسطينيين من ظلم تاريخي.
وفي نهاية الفعالية، تم تكريم الجيل الأول من الجالية الفلسطينية في الدنمارك بتسليهم شهادات ودروع تقديرية على مجهوداتهم ونشاطاتهم وتاريخهم النضالي بالدفاع عن فلسطين، والذين قاموا بدورهم بتسليم مفاتيح بيوتهم الذين هجروا منها في فلسطين لأبناء الجيل الجديد لتحمل المسؤولية الوطنية وحمل الراية تحت شعار هذا عهدنا من جيل الى جيل.
وتخلل الفعالية فقرات فنية وأناشيد واشعار وطنية.