بيت لحم-معا- باتت الادارة الامريكية في مازق حقيقي، وباستثناء اسرائيل، لا توجد دولة عربية موافقة او مؤيدة لخطة السلام الامريكية المعروفة بصفقة القرن.
"فالى الان لم توافق أي دولة عربية كبرى على الانضمام إلى "الصفقة" فهي ترفض الصيغ التي تحاول الإدارة الأمريكية تسويقها عبر صهر ترامب جاريد كوشنير يقول موقع واللاه العبري.
بالنسبة للاردن فقد أوضح الملك عبد الله، أنه لا ينوي دعم خطة لا تتضمن دعمًا واضحًا لفكرة إنشاء دولتين، والقدس عاصمة لها.
اما القاهرة هناك شك أيضاً فيما إذا كان الرئيس عبد الفتاح السيسي يعتزم الانضمام علنًا وصراحة إلى جهود الادارة الامريكية لتعزيز "صفقة القرن". فيما دول الخليج وعلى راسها السعودية مشغولة بالاجواء المتوترة مع ايران.
اما الرئيس عباس ليس في عجلة من امره ولم تخيفه تهديدات ترامب ويعرف أبو مازن أيضًا أنه قد يكون هناك أموال أقل في خزانة السلطة الفلسطينية ، لكن على الأقل طالما استمر التوتر بين رام الله وواشنطن، فإن شعبيته في ازدياد".