النائب القواسمي تطالب بحماية دولية للمقدسيين وتؤكد أن إسرائيل تسعى لتدمير العملية السياسية
نشر بتاريخ: 13/03/2008 ( آخر تحديث: 13/03/2008 الساعة: 17:08 )
الخليل-معا- طالبت النائب عن كتلة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي، الدكتورة سحر القواسمي بحماية دولية للسكان المقدسيين في القدس، مؤكدة بأن تهديدات المتطرفين الإسرائيليين بإستهداف شخصيات إسلامية تنذر بموجة تصعيد خطير ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة.
وقالت النائب د. القواسمي في تصريح "معا" نسخة منه "أن الإجراءات الإحتلالية التي تمارس على الأرض تظهر عدم وجود نوايا جدية لدى إسرائيل لإنهاء الصراع في المنطقة".
وإعتبرت النائب د. القواسمي "التهديدات العنصرية التي صدرت مؤخرا من قبل المتطرفين الإسرائيليين بأنها تهدد الإستقرار بالمنطقة لا سيما في ظل مواصلة الإحتلال الإسرائيلي ممارساته التعسفية بحق المقدسيين في القدس وسياسة التضييق التي تمارسها إسرائيل في المدينة".
وشددت النائب د. القواسمي على ضرورة تدخل المجتمع الدولي بكافة هيئاته الحقوقية والإنسانية لإنقاذ القدس من إجراءات الإحتلال. مؤكدة في الوقت ذاته بأن إسرائيل تعطل أي مفاوضات للوصول إلى قضايا الحل النهائي من خلال إجراءاتها على الأرض.
وحذرت النائب د. القواسمي من مواصلة إسرائيل لسياستها بحق المدنيين الفلسطينيين ومواصلة سياسة الإغتيالات، مؤكدة أن أي عملية سياسية تهدف للتوصل إلى الحل النهائي يجب أن تكون مرهونة بإلتزام إسرائيل بالإتفاقيات الموقعة مع الجانب الفلسطيني.
وأضافت النائب د. القواسمي ان إسرائيل تقوض العملية السياسية رغم إصرار وتمسك الجانب الفلسطيني بالشرعية الدولية من أجل الوصول إلى الدولة الفلسطينية.
وأكدت النائب د. القواسمي على أن الخطر الحقيقي لإفشال العملية السياسية هي الإجراءات الإسرائيلية التي تجاوزت إرهاب الدولة المنظم، مضيفة أن إسرائيل تعمل على إجهاض أي تسوية سياسية تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية بعملياتها العسكرية ضد المدن الفلسطينية.
وحملت النائب د. القواسمي أيهود باراك والحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن أي التداعيات والأخطار المحدقة في إفشال العملية السياسية والدخول في دوامة العنف.