نشر بتاريخ: 23/05/2019 ( آخر تحديث: 23/05/2019 الساعة: 11:39 )
بيت لحم- معا- استقبلت وزيرة السياحة والآثار رُلى معايعة القائم بإعمال مدير مكتب اليونسكو في فلسطين أحمد جنيد، يرافقه المهندس محمد أبو حماد، وذلك بحضور الدكتور احمد الرجوب مدير عام التراث العالمي في وزارة السياحة والاثار وجهاد ياسين مدير عام المتاحف والتنقيبات في وزارة السياحة والآثار.
ورحبت الوزيرة معايعة بجنيد، مؤكدة تطلعها لمزيد من التعاون والتواصل بين وزارة السياحة والآثار ومنظمة اليونسكو في مختلف المجالات، لما فيه خدمة لفلسطين وللمواقع الاثرية والتراثية والتاريخية التي تحتضنها فلسطين ما ساهم وسيساهم في حماية التراث الثقافي الفلسطيني والحفاظ عليه وتعزيز الهوية الفلسطينية وحمايتها من محاولات الطمس والتشويه والاستحواذ، مؤكدة على ضرورة الالتزام بالمعايير الدولية للترميم والتطوير خاصة في موقع أم عامر والمسجل على القائمة التمهيدية الفلسطينية للتراث العالمي وكذلك كنيسة جباليا في قطاع غزة.
وقدم جنيد شكره الكبير للوزيرة معايعة على تعاونها، مؤكدا على التطور الكبير الذي حظي به قطاع السياحة و التراث الثقافي والاثار في فلسطين في ظل الوزيرة معايعة مما ساهم في حماية التراث الثقافي الفلسطيني والحفاظ عليه وتنميته.
واكد جنيد على أن الحفاظ على التراث الفلسطيني يحتاج للخبرات الوطنية والدعم الدولي خاصة من خلال منظمة اليونسكو، مثمن توقيع الاتفاقية بين وزارة السياحة والآثار ولجنة اعمار الخليل لتحضير الخطة الادارية الحفاظيه لموقع التراث العالمي في الخليل.
وتباحث الطرفان في مشروع الجرد الوطني للتراث الثقافي المادي في غزة، هذا الجرد وضرورته في حماية التراث وأثناء الحرب على غزة عام 2014 حيث لم تتوفر معلومات كافية لتقيم الضرر الذي لحق بالتراث الثقافي في هذه المنطقة. وبالإضافة للتباحث حول مشروعي الترميم لموقع خربة أم عامر(سانت هيلاريون) وكنيسة جباليا في غزة.
واعربت اليونسكو عن ملاحظاتها على المستوى الفني والمهني لتنفيذ هذه المشاريع حيث يتم التنفيذ بدون الالتزام الكامل بالمعايير الدولية المقبولة في الترميم والتطوير وكما ينفذ في ظل غياب دور الوزارة في غزة وخاصة أن الشركة المنفذة لا تتوفر لديها الخبرات المهنية الكافية.
وتطرق الاجتماع الى الأنظمة التي تقوم بإعدادها وزارة السياحة والاثار وبدعم اليونسكو حيث تم اعداد مسودات لثلاثة أنظمة وهي نظام للمتاحف والحفريات والجرد، وجاري العمل على اعداد النظام الرابع وهو نظام الحماية والترميم، علاوة على ضرورة انجاز العمل المطلوب الخاص بمتحف الرواية بمدينة بيت لحم.