الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير الحكم المحلي زياد البندك يدين حملة الاغتيالات ويطالب المجتمع الدولي بتحمل مسوؤلياته

نشر بتاريخ: 13/03/2008 ( آخر تحديث: 13/03/2008 الساعة: 18:07 )
البيرة-معا- قال وزير الحكم المحلي، المهندس زياد البندك أن حملة الاجتياحات والاغتيالات التي تقوم بها حكومة الاحتلال ضد أبناء شعبنا في قطاع عزة والضفة الغربية على حد سوأ إنما تأتي في إطار السعي الإسرائيلي المتواصل لتفجير أية إمكانية لاغتنام فرصة التقدم في العملية السياسية خلال العام الحالي.

جاء ذلك في معرض تعقيبه على قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باغتيال خمسة مناضلين فلسطينين في محافظتي بيت لحم وطولكرم.

وأكد البندك أن ما تقوم به إسرائيل إنما يأتي في سياق إفشال كافة الجهود التي تبذل من اجل فرض تهدئه شاملة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والتي تعمل على إنجازها مصر، وخلق جو من عدم الثقة في أوساط الشعب الفلسطيني إضافة إلى وضع العراقيل وإفشال كل الجهود التي يقوم بها الرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية بما فيها الخطة الأمنية للحكومة والتي حققت نجاحات كبيرة في كافة محافظات الوطن.

وأوضح البندك في نطاق تعقيبه على هذه العملية الإجرامية، وفي هذا الوقت بالذات وتحديداً في بيت لحم إنما تأني من اجل إفشال مؤتمر فلسطين للاستثمار والذي سيعقد في بيت لحم بتاريخ21/5/2008 ، لما يمثله مكان انعقاد المؤتمر من رسالة إنسانية وسياسية للعالم اجمع.

وأكد البندك أن هذه المحاولات الإسرائيلية إنما تهدف أيضا إلى ضرب الاقتصاد الفلسطيني وتحديداً قطاع السياحة في بيت لحم، وفي ظل بدء الأعياد المسيحية يوم الأحد القادم بأحد الشعانين ومن ثم عيد الفصح المجيد لما تشكله هذه العمليات من سلب لفرحة العيد من جهة وضرب للاقتصاد وحركة الحجاج والسياح من جهة أخرى

وأنهى البندك حديثه أن هذه الجريمة التي ترتكب في قطاع غزة والضفة الغربية إضافة إلى استمرار الاستيطان إنما تؤكدان عدم جدية إسرائيل في الوصل إلى سلام حقيقي وان حديثها عن السلام ليس له علاقة بالأداء الحقيقي لدولة الاحتلال على الأرض.

وطالب البندك المجتمع الدولي وتحديدا الولايات المتحدة الأمريكية والرباعية الدولية بوضع حد للتصرفات التي تمارسها إسرائيل بحق شعبنا وإرغامها للجلوس على طاولة المفاوضات من اجل الوصول لسلام عادل وشامل يرتكز على قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام.