الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

امين سر فتح بسلفيت يشارك حملة "فينا خير" جولتها

نشر بتاريخ: 25/05/2019 ( آخر تحديث: 25/05/2019 الساعة: 12:35 )
امين سر فتح بسلفيت يشارك حملة "فينا خير" جولتها
سلفيت- معا- شارك امين سر حركة فتح اقليم سلفيت عبد الستار عواد افراد طاقم برنامج اهل الخير بحملته "فينا خير" في زيارتهم للاسر المستورة والمتعففة في محافظة سلفيت.
وشملت الزيارة عددا من العائلات المستورة واهالي بعض اسرى المحافظة، وقدمت الحملة لهم المساعدات بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وأشاد عواد بأفراد طاقم حملة فينا خير والتي تقدم المساعدات العينية والمالية والملابس للأسرة المستورة في محافظة سلفيت، مؤكداً ان حركة فتح دائماً تكون بجانب الفقراء والأيتام وتساعدهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء شعبنا بظل وجود الاحتلال.
رئيسة مجلس قروي قيرة عيشة نمر وهي احد اعضاء طاقم برنامج اهل الخير قالت لـ معا ان الطاقم والذي بدأ عمله منذ سبع سنوات انطلق ببرنامج اذاعي واصبح هناك عددا من المطتوعين يعملون على مدار ايام السنة بالبحث عن العائلات المستورة في محافظتي سلفيت وقلقيلية، وتقديم ما تيسر من اهل الخير لهم، ولكن يكون التركيز أكثر عليهم خلال شهر رمضان، مضيفة: بالرغم من مسؤولياتي الا أنني افضل هذا العمل التطوعي لانه يشعرني بالسعادة الداخلية.
نظمي سلمان عضو مجلس بلدية ديراستيا وهو عضو اخر بالطاقم تحدث لـ معا عن الحمله قائلا" إن حملة فينا خير الرمضانية لهذا العام هي استمرار لمسيرة ٧ سنوات من التواصل والدعم لأبناء شعبنا الفلسطيني في محافظتي سلفيت وقلقيلية بهدف الوصول إلى الأسر المتعففة ما أمكن وذلك بالتنسيق والتعاون مع المحافظين ووزارة التنمية الإجتماعية بهدف رسم البسمة على وجوه اطفال وشيوخ ونساء أبنا شعبنا من خلال إيصال المساعدات المادية والتقنية لتلك الأسر".

ومن ناحيته قال عزيز عاصي ان حملة "فينا خير" الرمضانية هي مبادرة تطوعية انطلقت من خلال برنامج اذاعي يحمل إسم " أهل الخير".
المحامي مصطفى صوف انضم للحملة لأول مرة وهو ناشط اجتماعي ومتطوع جديد، قال لـ معا: من خلال متابعتي الحملة والتي عملت على مدار اعوام سابقة كنت مهتما بالفكرة وطبيعة العمل التطوعي في هذا الشهر الفضيل، بالرغم من أنه لدي اعمالي الخاصة ومسؤوليات اجتماعية.
واشاد صوف بعمل الطاقم ومدى التعاون والترحيب الذي وجده الطاقم على الصعيدين الرسمي والشعبي، مشيرا الى الية العمل التي بدأت بالدراسة والبحث عن الاسر المستورة والتاكد من احتياجها ومن ثم التوجه الى اهل الخير والتجار وعرض الحالة عليهم، والعمل على تقديم كل ما يلزمها، سواء كانت مساعدة مالية، او عينية، وترميم وبناء منازل، ومساعدة طلبة الجامعات، وكذلك المرضى وتوفير احتياجاتهم من ادوية واداوت كالكراسي الكهربائية وغيرها.
ووشكر جميع المؤسسات الرسمية والبلديات والمجالس المحلية وكذلك سعة صدر التجار وأهل الخير الذين لم يتوانوا لحظة واحدة عن التعاون والتواصل معهم والبحث عنهم احيانا من اجل الدعم وتقديم المساعدة للاسر.