الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

المؤتمر العام الرابع لحزب الشعب وتحديات ما بعد النجاح

نشر بتاريخ: 13/03/2008 ( آخر تحديث: 13/03/2008 الساعة: 18:16 )
بيت لحم -معا- اختتم حزب الشعب الفلسطيني مؤتمره العام الرابع الذي انعقد في السادس والسابع من الشهر الجاري بنجاح كبير بعد إن اقر المؤتمر الوثائق المقدمة له من تقارير سياسية وتنظيمية وخطط عمل وأيضا إجراء التعديلات في النظام الداخلي للحزب وبرنامجه السياسي.

وانتخب المؤتمر اللجنة المركزية التي انتخبت بدورها المكتب السياسي والأمين العام لتنهي بذلك كل إعمال المؤتمر العام الرابع بنجاح كبير يسجل لحزب الشعب الفلسطيني.

ويعتبر اجراء المؤتمر تطوراً في أداء الحزب وتميز في الحركة الوطنية الفلسطينية وتصميم على الاستمرار في مسيرة الديمقراطية والإصرار على اختيار طريق وحدة قوى اليسار كجزء من بناء النظام السياسي الديمقراطي ألتعددي في زمن الانقسام والتفرد .

واكد حزب الشعب الفلسطيني بقيادته الجديدة ومجموع كوادره وأعضائه ومناصريه انه امام تحديات كبرى تتمثل في القضايا الأساسية التي اقرها المؤتمر وفي طليعتها الاستمرار في الدور الريادي للحزب في معركة التحرر الوطني واعتماد الكفاح الجماهيري والمقاومة الشعبية ومواجهة الاحتلال والاستيطان بكافة الوسائل واعتبار المفاوضات جزءا من معركة النضال الوطني وليس بديلا عنه وتوحيد شعبنا في مواجهة الانقسام كشرط أساسي من اجل نجاح المشروع الوطني الفلسطيني وتحقيق المطالب الوطنية لشعبنا في الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين علي أساس قرار 194.

ودعا الى تطوير البناء التنظيمي والجماهيري للحزب ليتلاءم مع المهام الوطنية السياسية والاجتماعية ليستطيع الحزب الحفاظ على دوره ومكانته في النظام والمجتمع الفلسطيني وتطوير هذه المكانة ويقود الجماهير التي يمثلها لتجسيد رؤيته الصحيحة والمتميزة في مختلف المعارك القادمة التي يخوضها شعبنا وحركته الوطنية في مواجهة الاحتلال والانقسام الداخلي ويسهم في بناء المجتمع الفلسطيني علي أسس سليمة بعيد عن التفرد والانشقاق .

كما إن إمام حزب الشعب تحد جديد وهو التعبير عن الشرائح الاجتماعية التي يمثلها الحزب ويعبر عنها عبر الوصول إلي هذه الشرائح وتلمس قضاياها والدفاع عن مصالحها ونسج علاقة تكاملية بين المواقف السياسية والحاجات الاجتماعية لهذه الشرائح وخاصة العمال والفلاحين والشباب والنساء وإيجاد الآليات المناسبة لتمثيل هذه الفئات في قيادته وهيئاته العليا وفي مواقع صناعة القرار داخل الحزب وعلي المستوي الوطني .