المؤسسات الفلسطينية في امريكا تدعو لمقاطعة مؤتمر البحرين
نشر بتاريخ: 26/05/2019 ( آخر تحديث: 28/05/2019 الساعة: 09:42 )
واشنطن- معا- حذرت المؤسسات الداعمة للحق الفلسطيني في الولايات المتحدة من خطوة الدعوة الأميركية لـ"مؤتمر البحرين" الاقتصادي في 25 و26 حزيران (يونيو) 2019 في إطار تطبيقات صفقة ترامب – نتنياهو لتصفية القضية الفلسطينية.
وشددت المؤسسات الفلسطينية ومجموعات التضامن مع فلسطين في بيان أصدرته، اليوم الاحد، أن الشعب بكافة أطيافه وتياراته وقواه السياسية وحيثما تواجد موحد في مقاطعة "مؤتمر البحرين" والتصدي لـ"صفقة ترامب"، ولأي محاولات للالتفاف على الموقف الفلسطيني الموحد بمقاطعة المؤتمر التطبيعي الخياني واي فعالية أخرى مرتبطة بمحاولات تمرير مشروع الصفقة المشبوهه.
وكشف بيان المؤسسات والمتضامنون ان سفارة البحرين في واشنطن قامت بتوزيع الدعوات على المئات من رجال الأعمال الأميركيين الفلسطينيين للمشاركة في المؤتمر التطبيعي الخياني الممهد لتنفيذ أجندة السلام الاقتصادي الذي تطرحه ما يسمى بـ"صفقة القرن".
وقال البيان أن سفارة البحرين وبعد أن لقيت مقاطعة ورفض شامل للمشاركة من قبل كبار رجال الأعمال الأميركيين الفلسطينيين لجأت آلان عبر وكلاء مشبوهين لها إلى تعميم توزيع هذه الدعوات على صغار رجال الأعمال والعمال وسائقي الشاحنات والمتقاعدين من أبناء الجالية لتقديمهم على أنهم رجال أعمال فلسطينيين مع وعود بمبالغ نقدية كمصاريف جيب وساعات وبخور كهدايا وذلك ضمن جهد للايحاء بمشاركة فلسطينية في هذا المؤتمر الخياني.
وفيما أشادت المؤسسات الفلسطينية بموقف رجال الأعمال الفلسطينيين الكبار ممن اعلنوا مقاطعتهم للمؤتمر فإنها حذرت بعض ضعاف النفوس ممن تلقوا هذه الدعوات وقبلوها بأن مشاركتهم في هذا المؤتمر ستعرضهم للمقاطعة الإجتماعية بعد إعلان ونشر اسمائهم وانهم سيعاملون اجتماعيا معاملة العملاء الخارجين عن الصف الوطني بعد فضح مشاركتهم باعتبار المشاركه خروج عن الموقف الشعبي والرسمي للشعب الفلسطيني وكافه أطيافه السياسيه وتندرج ضمن خانه الخيانه لتطلعات ونضال وحقوق الشعب.
وجددت المؤسسات تأكيدها أن مؤتمر البحرين الاقتصادي يشكل طعنة في ظهر الشعب وانتهاكاً لقرارات القمم العربية والإسلامية التي نصت على وقف التطبيع مع دولة الاحتلال محذرة أن تتحول عواصم الدول العربية والإسلامية لمنصات لاستكمال إطلاق عناصر صفقة ترامب المشبوهة.
ولمواجهة مشروع صفقة القرن دعا الموقعون على البيان للانجاز الفوري للوحدة الوطنية الفلسطينية عبر تنفيذ قرارات المجلس الوطني الفلسطيني بإلغاء اتفاقية اوسلو واتفاق باريس الاقتصادي ووقف التنسيق الأمني وكافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني مع التأكيد على حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره والحفاظ على حقوقه الوطنية وحقوق الإنسان الفلسطيني.
ووجهت المؤسسات الفلسطينية في الولايات المتحدة تحيتها إلى قوى المعارضة البحرينية والخليجية وتحديدا في الامارات والسعودية التي أعلنت رفضها انعقاد المؤتمر الخياني على اراضيها وطالبت أبناء الشعب الفلسطيني بدعم وإسناد هذه الأصوات المعارضة في تصديها لأنظمة باتت هي المنفذ الرئيسي لمشروع بيع فلسطين وقضيتها.
وطالب البيان المؤسسات الفلسطينية في الولايات المتحدة وكل من يتضامن مع الحق الفلسطيني بمقاطعة اي فعالية لسفارات البحرين والسعودية والإمارات باعتبار هذه الدول باتت عبر انظمتها منصات تأمر على القضايا العربية وبشكل سافر ومكشوف.