عريقات: شعبنا صامد وقيادته ثابته في مواجهة مؤامرات التصفية
نشر بتاريخ: 28/05/2019 ( آخر تحديث: 28/05/2019 الساعة: 17:29 )
رام الله- معا- حيّا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.صائب عريقات اليوم أبناء شعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجده في الوطن والمنافي ومخيمات اللجوء، ووجه تحية إكبار خاصة إلى أهالي الشهداء الأماجد والأسرى الأبطال وإلى أبناء شعبنا كافة وخاصة في القدس المحتلة وقطاع غزة ومخيم اليرموك, وكافة مخيمات اللجوء فى الوطن والشتات.
وأكد عريقات في بيان صحفي لمناسبة الذكرى ال 55 على تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية أن شعبنا صامد على أرضه ومتمسك بحقوقه غير القابلة للتصرف حتى نيل الحرية وانجاز استقلال دولة فلسطين على حدود 1967، وعاصمتها القدس، وايجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرار الأممي 194، والافراج عن جميع الأسرى، مشدداً على أن سيادة الرئيس محمود عباس واللجنة التنفيذية يعملان بلا كلل على تكريس دور المنظمة في الحفاظ على هويتنا وتمثيلنا، وهي ثابتة في مواجهة المؤامرات والمخططات التصفوية التي تسعى لإلغائها عن الخارطة السياسية والجغرافية.واكد ان ما يسمى صفقة القرن الى فشل وزوال، وان السلام يبدأ وينتهي بأنهاء الاحتلال الاسرائيلي ، وإنفاذ القانون الدولي والشرعية الدولية .
وقال: "إن منظمة التحرير هي البيت السياسي والمعنوي لشعبنا الفلسطيني ومرجعيته والممثل الشرعي والوحيد له، وهي حاضنة المشروع الوطني وحافظة الهوية الوطنية الفلسطينية، وستبقى البيت الفلسطيني الجامع الذي يضم كل أبناء شعبنا ومكوناته وأطيافه في جميع أماكن تواجده، بفصائله الوطنية والإسلامية".
وأشار عريقات الى التحديات الهائلة التي واجهت المنظمة خلال أكثر من نصف قرن على الاحتلال، وقدرتها على مواجهة المشاريع الاستعمارية وحملات التطهير العرقي التي قادتها حكومات الاحتلال المتعاقبةًالان الادارة الأمريكية والتي استهدفت النيل من العنوان والوجود الفلسطيني، والانجازات التي حققتها منظمة التحرير خلال هذه السنوات الطوال، وأضاف: "خاضت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية معارك حقيقية من أجل حماية أبناء شعبنا وحقوقهم، ولا زلنا نناضل في جميع المنابر الدولية ونحشد الجهود السياسية والقانونية للانتصاف لحقوق شعبنا وتحقيق العدالة، وقد حققنا انجازات عظيمة ستبنى عليها أجيالنا القادمة ، من أجل إنهاء الاحتلال عن أرضنا الى الأبد ، وان محاولات استبدال مبادرة السلام العربية ( الانسحاب من جميع الأراضي العربية المحتلة عام ١٩٦٧ ، بمعادلة المال مقابل السلام ، يستحيل حتى مناقشتها ، لذلك ندعو الجميع الى الامتناع عن حضور ورشة العمل التى اقترحت الادارة الأمريكية عقدها فى المنامة بعنوان الرخاء من اجل السلام.
وأعرب عريقات عن ثقته وأمله بازالة أسباب الانقسام و إعادة اللحمة الى الوطن، وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير من أجل التوحد في التصدي للمؤامرات المحيطة بشعبنا ومحاولات تصفية قضيته العادلة.