نشر بتاريخ: 29/05/2019 ( آخر تحديث: 30/05/2019 الساعة: 01:35 )
القدس - معا - كشف جيش الاحتلال اليوم عن النفق الهجومي الاخير الذي يدعي انه لحزب الله اللبناني.
وقال جيش الاحتلال ان "النفق الهجومي يعتبر أهم نفق في منظومة الانفاق الهجومية الخارقة للحدود التي حفرها حزب الله باتجاه إسرائيل وتم اكتشافها في حملة درع الشمال".
وأشار جيش الاحتلال انه "مع تدمير النفق الأخير لا توجد لدى حزب الله أنفاق هجومية خارقة للحدود يستطيع استخدامها".
ونظم جيش الاحتلال اليوم جولة للصحافة على الحدود مع لبنان وسمح لأول مرة للصحفيين بالدخول الى النفق الهجومي الخارق للحدود انطلاقًا من قرية رامية والذي اخترق الحدود لمسافة ٧٧ متراً حيث "يعتبر النفق الأهم في منظومة أنفاق حزب الله الخارقة للحدود والتي تم كشفها وإحباطها خلال حملة درع الشمال التي انطلقت في شهر كانون الأول الماضي واستمرت ٤٠ يومًا". بحسب جيش الاحتلال.
وأضاف الجيش "انه تمكن من كشف جميع الأنفاق الهجومية الخارقة للحدود وبذلك أزال عنصر المفاجاة الحيوي والمهم في خطة حزب الله الهجومية". بحسب قوله.
وذكر جيش الاحتلال "انه تم حفر النفق لمسافة ٦٨٠ مترًا داخل لبنان و ٧٧ مترًا داخل إسرائيل وعمقه يبلغ ٨٢ مترًا حيث استمرت أعمال الحفر سنوات طويلة".
وادعى جيش الاحتلال انه كشف داخل النفق على "مواد هندسية كثيرة ساندت حزب الله في أعمال الحفر المعقدة بالاضافة الى بنيات تحتية متنوعة تشمل الكهرباء والاتصالات وفتحات للهواء وغيرها".
وأعلن جيش الاحتلال انه بدأ عملية تدمير النفق من خلال ضخ مواد ستحبطه بشكل نهائي حيث سيكون غير صالح للاستخدام بأي شكل.
وقال ان "حزب الله لم يستأنف أعمال الحفر ونحن على استعداد لمتابعة أي جديد في هذا الملف أيضًا."
وأشار انه "سيبقى في داخل إسرائيل جزء من النفق لأغراض مختلفة منها التدرب والدراسة والزيارات".