نشر بتاريخ: 30/05/2019 ( آخر تحديث: 30/05/2019 الساعة: 12:14 )
رام الله- معا- قال الجهاز المركزي للإحصاء ان يوم البيئة العالمي يعد مناسبة أساسية للأمم المتحدة لتشجيع الوعي العالمي والعمل من أجل البيئة،
وقد أصبح هذا اليوم منبراً عالمياً للتوعية العامة تحتفل به الأطراف المعنية في معظم الدول على نطاق واسع، ويدور موضوع يوم البيئة العالمي هذا العام حول تلوث الهواء.واضافت في بيان صحفي، يوم الخميس، ان شعار "تلوث الهواء"، ليوم البيئة العالمي 2019 يعد بمثابة دعوة للعمل والالتقاء من أجل مواجهة أحد التحديات البيئية الكبرى في عصرنا، وكيفية إجراء تغييرات في حياتنا اليومية للحد من العبء الثقيل لتلوث الهواء على أماكننا الطبيعية، وحياة الحيوانات البرية وصحتنا وصحة أطفالنا، وصحة بيئتنا المستنزفة أصلا بفعل الإجراءات الإسرائيلية الممنهجة.
ويعتبر تلوث الهواء أكبر خطر على الصحة البيئية، حيث يتسبب في وفاة حوالي 7 ملايين شخص سنوياً. وتساهم ملوثات الهواء في ظاهرة الاحتباس الحراري، وخفض إنتاجية العمل، وزيادة انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم.
الوقوف على أهم الظواهر والحقائق حول تلوث الهواء في فلسطين:
خمس الأسر الفلسطينية تتعرض للروائح وسكان قطاع غزة أكثر تعرضاً للمؤثرات الخارجية
بينت نتائج مسح مراقبة الظروف الاجتماعية والاقتصادية 2018 أن 29% من الأسر في فلسطين تعرضت للضجيج، وان 21% من الأسر تعرضت للروائح، و14% من الأسر تعرضت للغبار في حين أن 8% من الأسر تعرضت للدخان خلال العام 2018.
ويلاحظ أن قطاع غزة أكثر تعرضاً للمؤثرات الخارجية عن ما هو عليه في الضفة الغربية.
ارتفاع متواصل في كمية المنبعثات خلال العقد الماضي
قدرت كمية المنبعثات الناتجة من قطاعات الطاقة والزراعة والنفايات في فلسطين خلال العام 2017 حوالي 4,777.2 ألف طن مكافئ من غاز ثاني أكسيد الكربون (CO2) بزيادة قدرها 45% عن العام 2010.
المنهجية: تم الاسترشاد في تقدير المنبعثات إلى الهواء على الخطوط التوجيهية للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ IPCC)) لعام 2006 بشأن القوائم الوطنية لحصر غازات الاحتباس الحراري.
قطاع الطاقة هو اكبر مولد للمنبعثات في فلسطين
وعلى مستوى القطاعات فقد استحوذ قطاع الطاقة على النصيب الأكبر من المنبعثات إذ بلغت المنبعثات الناتجة عن هذا القطاع 71% من مجموع المنبعثات الوطنية، في حين بلغت المنبعثات الناتجة عن قطاع النفايات 19%، و10% من المنبعثات نتجت عن قطاع الزراعة.
نصيب الفرد الفلسطيني من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الأقل بين دول الجوار
قدر إجمالي نصيب الفرد من انبعاثات CO2 للعام 2017 في فلسطين حوالي 1.0 طن/فرد، فيما بلغ هذا الإجمالي 0.8 طن/فرد عام 2011. كما هو واضح في الشكل أدناه فان نصيب الفرد من الانبعاثات لعام 2017 يعتبر الأقل مقارنة مع نظيره في دول الجوار.
انخفاض حاد في حصة الطاقة المتجددة من مجموع الاستهلاك النهائي للطاقة
بلغت نسبة الطاقة المتجددة ((الطاقة الشمسية (كهربائية، حرارية)، الكتل الحيوية (فحم، حطب، جفت، مخلفات)، طاقة الرياح)) في فلسطين من مجموع الاستهلاك النهائي 10% للعام 2017 مقارنة مع 24% خلال العام 2004. كما أن حوالي 34% من الأسر الفلسطينية تستخدم الحطب والجفت لأغراض الطاقة معظمها يتم بطرق بدائية وبدون سوق ناظم لها.