حماس: حصيلة ما سمي بـ"محرقة غزة" 132 شهيدا و370 مصابا غالبيتهم في حالة موت سريري
نشر بتاريخ: 13/03/2008 ( آخر تحديث: 13/03/2008 الساعة: 23:19 )
غزة - معا - قالت حركة حماس اليوم الخميس ان الشعب الفلسطيني يتعرض لأشد أنواع الإبادة البشرية والتطهير العرقي على مر التاريخ, من خلال ما تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي والمدعومة أمريكيـًا وآلياتها وطائراتها على الفلسطينيين وخاصة سكان قطاع غزة في ظل الصمت الدولي.
وقالت حماس في تقريرها الصادر عن المحرقة التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ما بين 27/2/2008 وحتى 5/3/20008 م والذي وصل لوكالة معا نسخة منه :"شهدت أيام ما تسمى بالشتاء الساخن أفظع عمليات القتل والتنكيل بأبناء الشعب الفلسطيني وخاصة الأطفال والنساء العزل فقد كان من بين الشهداء (132) (26 طفلاً) و(8 نساء) بالإضافة (32 مواطنـًا) أعزلاً صبت عليهم حمم وطلقات وصواريخ الاحتلال وهم أمنين في منازلهم ومدارسهم ومساجدهم".
وأضافت حماس إلى قصف مقرات الشرطة الفلسطينية المقالة ووزارة الداخلية المقالة ، كل هذا يحدث والأمتين العربية والإسلامية والمنظمات الحقوقية والإنسانية لم تحرك ساكنـًا".
وأوضحت حماس أن الاحتلال يواصل العدوان الإسرائيلي ليهدم البيوت على رؤوس ساكنيها من أطفال وكبار السن ونساء, كما حدث ما عائلة عطا الله ليرتقي سبعة من هذه العائلة شهداء، وتعدى الأمر ذلك ليتم استهداف المساجد ضاربـًا بعرض الحائط قدسية المساجد كما حدث بمسجد بدر في رفح وقتلهم ستة مواطنين.
وقالت حماس لقد خلف هذا العدوان (370 مصابـًا) بشتى أنواع الإصابات، والكثير منهم في حالة الموت السريري وبالإضافة إلى الخسائر في المباني والمنشآت والمزارع والبنية التحتية ، وتشديد الحصار الخانق على مليون ونصف المليون فلسطيني في القطاع.