شهادات لاسرى واطفال تعرضوا للضرب والتنكيل
نشر بتاريخ: 30/05/2019 ( آخر تحديث: 02/06/2019 الساعة: 09:30 )
رام الله- معا- رصد تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ظهر الخميس، شهادات لأسرى وأطفال يقبعون في عدة معتقلات يسردون من خلالها ما تعرضوا له من إجراءات قمعية ولا إنسانية ارتكبت بحقهم أثناء عملية اعتقالهم واستجوابهم في مراكز التحقيق.
ووفقاً لما نقل تقرير الهيئة، فقد اعتدى جيش الاحتلال على الفتى عبد الجبار عبد اللطيف (17 عاماً) من بلدة عصيرة القبلية قضاء نابلس، بعد أن هاجمه عدد من الجنود خلال ساعات النهار وسط بلدته، وانهالوا عليه بالضرب بلا رحمة بأيديهم وأرجلهم وبساطيرهم العسكرية مسببين له العديد من الرضوض والكدمات، ومن ثم جروه لمسافات طويلة وهم يضربوه على رأسه وظهره وصولاً به إلى الجيب العسكري، وخلال تواجده بالجيب لم يسلم الطفل عبد اللطيف من الضرب والدعس عليه بالأحذية والاهانة والتهديد على يد جنود الاحتلال، استمر التنكيل به أيضاً خلال استجوابه في مركز شرطة مستوطنة "اريئيل" قبل أن يتم نقله إلى قسم الأسرى الأشبال في "مجدو" حيث يقبع الآن.
في حين نكلت قوات الاحتلال بالمعتقل أحمد كتانة، عقب اقتحام منزله فجراً في مخيم الدهيشة في بيت لحم، وتكسير باب البيت وتخريب محتوياته، حيث جرى الاعتداء عليه بالضرب بشكل تعسفي بالأيدي والأرجل وأعقاب البنادق، وعلى الفور تم تعصيب عيينه وتقييد يديه ونقله إلى مركز توقيف "عتصيون" لاستجوابه ومن ثم إلى "الجلمة" وهناك جرى احتجازه لـ 22 يوماً، حُقق معه خلالها عدة مرات ولساعات طويلة، ومن ثم تم نقله إلى "عوفر".
وسجل تقرير الهيئة أيضاً اعتداء جنود الاحتلال بالضرب بشكل عنيف على كل من المعتقلين : محمد المصري (16 عاماً) من بلدة عقابة قضاء محافظة طوباس، ومحمد حامد (18 عاماً) من بلدة سلواد قضاء مدينة رام الله، ويوسف عيسى (24 عاماً) من بلدة الخضر قضاء بيت لحم، وذلك أثناء عملية اعتقالهم واقتيادهم من منازلهم.
يذكر بأن هؤلاء الأسرى يقبعون حالياً في معتقل "عوفر".