السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الهدمي يبحث سبل التعاون مع مندوبية الإتحاد الأوروبي

نشر بتاريخ: 30/05/2019 ( آخر تحديث: 30/05/2019 الساعة: 22:13 )
الهدمي يبحث سبل التعاون مع مندوبية الإتحاد الأوروبي
القدس- معا- بحث وزير شؤون القدس فادي الهدمي مع وفد من مندوبية الإتحاد الأوروبي في القدس سبل التعاون المشترك لصالح المواطنين في المدينة.
واستعرض الهدمي ، الصعوبات التي تواجه مدينة القدس في مختلف القطاعات الصحية، التعليمية والسياحية، مشددا على ضرورة ردم الفجوة مع المجتمع المحلي، والعمل على إشراك مؤسسات المجتمع المدني في عمل وزارة شؤون القدس، وذلك لكي تنجح الوزارة بالقيام بمهامها بصورة أكثر فاعلية، ولتكون مظلة لجميع المقدسيين داخل الجدار وخارجه.
جاء ذلك خلال استقبال الوزير في مكتبه وفد من بعثة الإتحاد الأوروبي العاملة في القدس الشرقية ، برئاسة أليساندرا فيزير رئيسة قسم التعاون في مكتب ممثل الإتحاد الأوروبي، وبحضور كريستينا نتولي رئيسة مكتب القدس في الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، و إيريك ميونك رئيس التعاون الإنمائي في القنصلية البلجيكية.
ورحب الهدمي بهذه الزيارة لافتا إلى انها تأتي في ظل ظروف سياسية صعبة يمر بها الشعب الفلسطيني، متمثلة بالإجراءات الأخيرة التي انتهجتها الولايات المتحدة الأمريكية باعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل، ومحاولتها فرض وقائع جديدة على الأرض من خلال ما يسمى بصفقة القرن.
وأشار إلى انه تبع هذه الإجراءات غرور وتعنت إسرائيلي وتغول في الممارسات أحادية الجانب والتي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة.
وتطرق اللقاء للأزمة الإقتصادية الصعبة التي تمر بها السلطة الوطنية الفلسطينية، نتيجة قيام حكومة الإحتلال باقتطاع أموال المقاصة، ضاربةً بعرض الحائط جميع الاتفاقيات والتفاهمات السابقة. حيث أكد الهدمي على ضرورة قيام الإتحاد الأوروبي بتوفير المزيد من الدعم السياسي على المستوى الدولي لإحقاق الحقوق الفلسطينية المشروعة والمتمثلة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
بدورها أكدت أليساندرا فيزير رئيسة قسم التعاون في مكتب ممثل الإتحاد الأوروبي على موقف الإتحاد الأوروربي الثابت والمتمثل باعتبار حل الدولتين حل نهائي ووحيد للقضية الفلسطينية، وباعتبار القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة.
وشددت المسؤولة الأوروبيةعلى ضرورة تفعيل الوجود الفلسطيني على الساحة الدولية بصورة أكبر وأكثر فاعلية، والعمل على تسويق الروابة الفلسطينية في المجتمع الغربي لحشد أكبر تأييد ممكن.
وكان ممثلوا الإتحاد الأوروبي استعرضوا المشاريع التي يقومون بتنفيذها ودعمها في القدس الشرقية، خصوصاً في جالات التعليم والتدريب المهني، وأكدوا على ضرورة العمل على ايجاد فكر استراتيجي واضح للمرحلة المقبلة، وذلك لتحديد الأولويات والإستفادة من الموارد المتاحة على أكمل وجه.
وأكد الطرفين على ضرورة عقد اجتماعات دورية، والعمل على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك.