نشر بتاريخ: 04/06/2019 ( آخر تحديث: 04/06/2019 الساعة: 17:21 )
القدس- معا- نظراً لحدة التوتر التي سيطرت على مدينة القدس جّاء الإستفزازات الممنهجة التي تقوم بها قوى اليمين الديني داخل مدينة القدس، وخاصة في ظل هذه الأجواء الرمضانية، والتي تمثلت أخيراً بمسيرات الأعلام الإسرائيلية والإنتشار الكثيف لعناصر الشرطة في أزقة المدينة، فإن الحركة التجارية قد تعرضت لكسد وذلك نظراً لندرة المتسوقين، حيث يعتبر هذا الموسم الرمضاني عماد الحياة الإقتصادية لتجار البلدة القديمة ومؤسساتها الحرفية والسياحية.
في هذا السياق، قام فادي الهدمي وزير شؤون القدس، بجولة تفقدية في أسواق البلدة القديمة، التقى خلالها بعدد من التجار واستمع إلى معاناتهم وهمومهم اليومية، مما ترك أثراً ايجابياً لدى هذه الشريحة الفلسطينية من أبناء القدس، والتي يشكل وجودها واستمرارها في العمل التجاري مظهراً لروح المدينة وثقافتها وحيويتها التاريخية، رغم كافة إجراءات الحصار الإقتصادي التي تستهدف الإجهاز على العمل والإستثمار والتجارة والخدمات السياحية وغيرها.
وقد أشاد الهدمي وزير شؤون القدس بصممود هذه الشريحة الإقتصادية أمام كافة الإجراءات العنصرية، واعداً ببذل كافة الإمكانيات الوطنية لتدعيم الحياة التجارية في المدينة، والسعي الدائم لدى كافة شركاء العمل الوطني لحماية وتعزيز صمود المواطنين في وجه التحديات الإسرائيلية التي لا زالت ترى في وجود وحيوية الحياة التجارية العربية تعبيراً عن تمسك المواطنين في عروبة مدينتهم.